مهمة صعبة لألمانيا أمام فرنسا والبرتغال والدفاع عن اللقب

> ميونخ «الأيام» متابعات :

> يستقبل ملعب أليانز أرينا مباراة من العيار الثقيل حين يلتقي منتخب ألمانيا بنظيره الفرنسي ضمن فعاليات الجولة الأولى من مسابقة كأس أمم أوروبا، مساء اليوم الثلاثاء، من أجل خطف النقاط الثلاث، وتزعم صدارة جدول ترتيب المجموعة منذ البداية، وتضم المجموعة رفقة منتخب ألمانيا وفرنسا كلا من البرتغال والمجر.

ويتوجه مدرب الديوك ديدييه ديشامب إلى مدينة ميونخ الألمانية، وذلك على وقع احتدام الخلاف بين المهاجمين المخضرم أوليفييه جيرو والشاب كيليان مبابي، لكن في لباس المنتخب المرشح للفوز باللقب القاري، فيما يجر المانشافت خلفه خيبات الأمل ويعاني من الضغوط.

ويخوض المنتخب الفرنسي اللقاء بعدما ارتفعت وتيرة التوتر في صفوفه عقب التصريحات الّتي أدلى بها جيرو، صاحب الهدفين في ودية بلغاريا إثر دخوله إلى أرض الملعب من على دكة البدلاء وساهم في الفوز بنتيجة 3 - 0، منتقداً عدم حصوله على الكثير من الكرات، وقد أشار بأصابع الاتهام إلى مبابي غير المتعاون حسب رأيه.

ويأمل لوف (61 عاماً) في أن ينهي مسيرته مع المانشافت على وقع التتويج بلقب قاري رابع، وأن يُنسي عشاق الكرة الألمانية خيبات الأعوام الثلاثة الماضية، ويعيد تلميع سمعته التي خسرها بعد الفشل الذريع الذي رافق المنتخب في مونديال روسيا 2018 وخروجه من الدور الأوّل.

وتتسلح ألمانيا بسجلها المثقل بالإنجازات، حيث تشير الأرقام إلى أنها تأهلت إلى الدور نصف النهائي في جميع البطولات المهمة منذ مونديال 2006 حتى أوروبا 2016، قبل أن تلامس الحضيض في الأعوام الثلاثة الماضية.

وبعد مأساة مونديال روسيا 2018 تذيل المنتخب الألماني مجموعته في دوري الأمم الأوروبي موسم 2018 - 2019، وتلقى خسارة تاريخية أمام إسبانيا (6 - 0) في نوفمبر الماضي وصفعة جديدة على أرضه أمام مقدونيا الشمالية المتواضعة بنتيجة 1 - 2 في مارس 2021 ضمن تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2022.

وفي لقاء آخر، يستهل منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بطلا لكأس أوروبا 2016 بحلوله ضيفاً على المجر في بودابست على ملعب "بوشكاس أرينا" الذي يتسع لـ 68 ألف متفرج، تحت هالة نجمه كريستيانو رونالدو ضمن سعيه للخروج حياً من "مجموعة الموت".

وستكون النقاط الثلاث أمام المجر، في حال الفوز، ورقة مهمة بيد رجال المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس قبل رحلة إلى ميونخ محفوفة بالمخاطر لمواجهة ألمانيا في الـ 19 من الشهر الحالي، ثم العودة مجدداً إلى العاصمة المجرية للقاء فرنسا في الـ 23 من الشهر نفسه في مباراة ثأرية لنهائي عام 2016، حيث خسرت الدولة المضيفة بنتيجة 0 - 1 بعد تمديد الوقت، إثر هدف سجله إيدر في مباراة خرج منها رونالدو باكياً بعد إصابته في مطلعها.

ومن أجل أن تحقق البرتغال ثنائية قارية متتالية لم تسبقها إليها سوى إسبانيا عامي 2008 و2012 يتوجب عليها بداية أن تتخطى دور المجموعات، وتملك البرتغال الأفضلية على صاحبة الأرض المجر، فخلال 13 مواجهة بينهما فاز برازيليو أوروبا في 9 مباريات وتعادلوا في أربع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى