غدا تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الأغبري
غدا تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الأغبري
> صنعاء "الأيام" خاص:
> كشف المحامي وضاح قطيش، المكلف بالترافع عن قضية الشهيد عبدالله الأغبري، عن موعد إعدام القتلة من عصابة السباعي، في محافظة صنعاء.
وقال قطيش، في منشور له، إن الاثنين القادم هو موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق الأربعة المتورطين في مقتل وتعذيب الأغبري قبل عام.
وأضاف: "بصدور قرار المصادقة والأمر بتنفيذ الأحكام القضائية تنتهي علاقة المحامين في القضية، بعد مشوار طويل من الجهد والتعب والعناء في القضية، كللت بالنجاح، وصدرت فيها أحكام نهائية باتة -بإعدام المتهمين قصاصا- كانت أنموذجا للأحكام القضائية التي كفلت جميع الحقوق لطرفي الخصومة، وفق إجراءات محاكمة عادلة، وعكست ما يتمتع به القاضي اليمني من قدرة علمية وثقافة شرعية وقانونية عالية، ومدى رقي التأهيل القضائي في اليمن".
وتابع: "نحمد الله الذي أمدنا بالعون حتى أكملنا مهمتنا في القضية، وأصبح الأمر بيد أولياء الدم، وصار مصير المحكوم عليهم تحت سلطانهم، ولهم وحدهم بعد الله تحديد مصير المحكوم عليهم موتا أو حياة، وفقا لما أكّده الشارع الحكيم، وليس لأي شخص أو لنا محامي أولياء الدم أو للرأي العام الضغط أو الإملاء عليهم في أي شيء، وهم أصحاب القرار دون غيرهم؛ فاختيار القصاص احتماء بإنصاف العدل، واختيار العفو ارتقاء في مصاف الفضل ((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)) ولله الأمر من قبل ومن بعد".
وقتل الشاب عبدالله الأغبري، نهاية أغسطس من عام 2020 تحت تعذيب وحشي، وتحولت قضيته إلى قضية رأي عام، وأشعلت موجة احتجاجات، وتنديدا واسعا في أنحاء اليمن.
وأحصى تقرير الطبيب الشرعي عددا صادما من آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري، بينها 573 جلدة بالأسلاك، و187 صفعة، و88 لكمة، وأضيف في قرار اتهام النيابة أن "الخمسة المتهمين انهالوا عليه عدوانا بوسائل وحشية مباشرة، بمختلف أنواع التعذيب ركلا وضربا وزبطا، كانت كافية لإزهاق روحه".
وقال قطيش، في منشور له، إن الاثنين القادم هو موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق الأربعة المتورطين في مقتل وتعذيب الأغبري قبل عام.
وأضاف: "بصدور قرار المصادقة والأمر بتنفيذ الأحكام القضائية تنتهي علاقة المحامين في القضية، بعد مشوار طويل من الجهد والتعب والعناء في القضية، كللت بالنجاح، وصدرت فيها أحكام نهائية باتة -بإعدام المتهمين قصاصا- كانت أنموذجا للأحكام القضائية التي كفلت جميع الحقوق لطرفي الخصومة، وفق إجراءات محاكمة عادلة، وعكست ما يتمتع به القاضي اليمني من قدرة علمية وثقافة شرعية وقانونية عالية، ومدى رقي التأهيل القضائي في اليمن".
وتابع: "نحمد الله الذي أمدنا بالعون حتى أكملنا مهمتنا في القضية، وأصبح الأمر بيد أولياء الدم، وصار مصير المحكوم عليهم تحت سلطانهم، ولهم وحدهم بعد الله تحديد مصير المحكوم عليهم موتا أو حياة، وفقا لما أكّده الشارع الحكيم، وليس لأي شخص أو لنا محامي أولياء الدم أو للرأي العام الضغط أو الإملاء عليهم في أي شيء، وهم أصحاب القرار دون غيرهم؛ فاختيار القصاص احتماء بإنصاف العدل، واختيار العفو ارتقاء في مصاف الفضل ((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)) ولله الأمر من قبل ومن بعد".
وقتل الشاب عبدالله الأغبري، نهاية أغسطس من عام 2020 تحت تعذيب وحشي، وتحولت قضيته إلى قضية رأي عام، وأشعلت موجة احتجاجات، وتنديدا واسعا في أنحاء اليمن.
وأحصى تقرير الطبيب الشرعي عددا صادما من آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له الأغبري، بينها 573 جلدة بالأسلاك، و187 صفعة، و88 لكمة، وأضيف في قرار اتهام النيابة أن "الخمسة المتهمين انهالوا عليه عدوانا بوسائل وحشية مباشرة، بمختلف أنواع التعذيب ركلا وضربا وزبطا، كانت كافية لإزهاق روحه".
