أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي، خلال استقباله في العاصمة عدن، اليوم الأربعاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي، "دعم المجلس لمساعي المبعوث الأممي، لتمديد الهدنة، على ان يتم الزام المليشيا الوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز والمدن الاخرى، ودفع رواتب الموظفين، وإنهاء معاناة الاسرى والمحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسراً في سجونها".
وأشار العليمي "إلى خروقات المليشيا واستمرارها في عرقلة الجهود الأممية والدولية للمضي قدماً في مسار السلام، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".
وذكر العليمي سفراء الاتحاد الأوروبي بالمبادرات المستمرة التي يقدمها المجلس والحكومة الشرعية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد.
وأضاف: "يتعامل مجلس القيادة مع القضية الإنسانية في أنحاء اليمن على قدم المساواة، سواء في المناطق المحررة أو تلك التي ترزح تحت هيمنة المليشيا الحوثية التي تواصل ابتزاز العالم بآلام المواطنين".
وتطرق إلى "ملف خزان صافر النفطي، كدليل اخر لتفريط المليشيا بكافة الفرص لتقليل كلفة الحرب التي تفرضها على الشعب اليمني للعام الثامن".
وأعرب رئيس مجلس القيادة عن أمله في أن يمارس المجتمع الدولي مزيداً من الضغوط "لدفع المليشيا الحوثية نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة".
من جانبه أعرب سفير الاتحاد الاوروبي "غابرييل مونويرا فينيالس"، عن تقدير دول الاتحاد للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي، في سبيل انجاح الهدنة ودعم مساعي مبعوث الامم المتحدة لتجديدها".
وتحدث في اللقاء، سفراء فرنسا، و ألمانيا، و النمسا، وهولندا، و السويد، و النرويج، والمبعوث السويدي الخاص، مؤكدين "دعم بلدانهم للإصلاحات التي يقودها المجلس الرئاسي، وأهمية استقرار السلطات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن"، وفقاً للوكالة ذاتها.