الرئيس العليمي: الحوثي مازال يغلق كافة الأبواب أمام جهود التهدئة

>
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي د.رشاد العليمي، خلال استقباله في العاصمة عدن، اليوم الأربعاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي، "دعم المجلس لمساعي المبعوث الأممي، لتمديد الهدنة، على ان يتم الزام المليشيا الوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز والمدن الاخرى، ودفع رواتب الموظفين، وإنهاء معاناة الاسرى والمحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسراً في سجونها".

وأشار العليمي "إلى خروقات المليشيا واستمرارها في عرقلة الجهود الأممية والدولية للمضي قدماً في مسار السلام، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".

وقال "إن المليشيا مازالت تغلق كافة الأبواب أمام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحدٍّ في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات"، في إشارة إلى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الأردن بالبزات العسكرية المنتحلة، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
وذكر العليمي سفراء الاتحاد الأوروبي بالمبادرات المستمرة التي يقدمها المجلس والحكومة الشرعية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد.

وأضاف: "يتعامل مجلس القيادة مع القضية الإنسانية في أنحاء اليمن على قدم المساواة، سواء في المناطق المحررة أو تلك التي ترزح تحت هيمنة المليشيا الحوثية التي تواصل ابتزاز العالم بآلام المواطنين".

وتابع: "على سبيل المثال موافقتنا على اتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة لم تحقق الاهداف المرجوة للشعب اليمني، وامن المنطقة، مع رفض المليشيا لمطلب دفع رواتب الموظفين، واستخدام الموانىء لأغراض عسكرية تهدد أمن وسلامة الملاحة العالمية.
وتطرق إلى "ملف خزان صافر النفطي، كدليل اخر لتفريط المليشيا بكافة الفرص لتقليل كلفة الحرب التي تفرضها على الشعب اليمني للعام الثامن".

وقال: "44 مليون دولار جمعت من أجل إنهاء أزمة صافر، وهي كفيلة بحلها، لكن هذه المليشيا لا تميز بين مصلحة عامة اليمنيين والإقليم، وبين مصلحتها الخاصة".
وأعرب رئيس مجلس القيادة عن أمله في أن يمارس المجتمع الدولي مزيداً من الضغوط "لدفع المليشيا الحوثية نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة".

وحث "المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء الأعباء والتحديات الكبيرة التي يواجهها مجلس القيادة والحكومة الشرعية لتخفيف الأوضاع المعيشية، ومكافحة الإرهاب والفساد، كمدخل هام لتهيئة الظروف المناسبة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن".
من جانبه أعرب سفير الاتحاد الاوروبي "غابرييل مونويرا فينيالس"، عن تقدير دول الاتحاد للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي، في سبيل انجاح الهدنة ودعم مساعي مبعوث الامم المتحدة لتجديدها".

واكد "فيناليس" دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة في مختلف المجالات، وقال إن "دول الاتحاد ستكون الى جانب مجلس القيادة "على طول الطريق"، في تعزيز جهوده الجارية لتحسين الخدمات، ووضع الاقتصاد، وحضور المرأة على مستوى صنع القرار وبناء السلام".
وتحدث في اللقاء، سفراء فرنسا، و ألمانيا، و النمسا، وهولندا، و السويد، و النرويج، والمبعوث السويدي الخاص، مؤكدين "دعم بلدانهم للإصلاحات التي يقودها المجلس الرئاسي، وأهمية استقرار السلطات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن"، وفقاً للوكالة ذاتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى