"عدوى المستشفيات".. تقرير: يصاب واحد من كل 10 أشخاص يدخلون المرافق الصحية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قدمت دراسة علمية أجريت في مستشفيات المحافظات اليمنية منها لحج وعدن كنموذج، شعاعا من الأمل بأنه يمكن الوقاية من "عدوى المستشفيات" عبر إعطاء الأولوية لسلامة المرضى واتباع المعايير الدولية.

وكانت "العين الإخبارية"، أمس الاثنين، قد حاورت معد الدراسة العلمية الباحث اليمني أنيس العفيفي، وهو أيضا الملحق الطبي للسفارة اليمنية في جمهورية الهند، لفهم كيف يمكن تجنب المرض.

وأوضح أن"معايير السلامة للمرضى تعد من أهم شروط التقييم لحماية المرضى من (عدوى المستشفيات)، فضلا عن تقليل نسب الأخطاء الطبية وتقليل حجم الآثار الجانبية للمرضى لدى دخول المستشفيات للعلاج".

وأكد العفيفي ضرورة تفعيل آلية لتقييم المعايير العالمية في المستشفيات، من أجل الارتقاء بالخدمات الطبية، وبما يحقق خدمة صحية بأقل مخاطر كـ"عدوى المستشفيات" وغيرها الناجمة من اختلال هذه المعايير.

ولم يخف المسؤول اليمني أن بلاده وإثر الحالة الحالية للبنية التحتية الصحية والقصور في معايير سلامة المرضى منها مكافحة "عدوى المستشفيات" وعدم الاهتمام ببرنامج تأهيل الموظفين، والنقص في تمويل الخدمات الصحية يجعل وقوع الأحداث السلبية أعلى للمريض أثناء تلقي العلاج.

وطبقا للباحث اليمني فأن تقييم سلامة المرضى في المستشفيات يعد "مجالا جديدا للدراسة باليمن من شأنه أن يساعد في تحسينها لاحقا، لأنه يفيد بشكل مباشر المرضى ويساعد في ضمان الرعاية الصحية باليمن".

وشدد العفيفي على ضرورة الاهتمام بتدابير سلامة المرضى كأولوية في قطاع الصحة في اليمن، وأن تعمل الحكومة ووزارة الصحة على إيلاء اهتمام خاص لتقديم برامج التدريب لتعزيز وتطوير تدابير سلامة المرضى لتجنب "عدوى المستشفيات".

وكشف أنه لاحظ أن سلامة المرضى لا تمارس بالرجوع إلى المعايير الدولية، وأن دراسته سلطت الضوء على إجراءات تحسين الوضع العام لإدارة الرعاية الصحية باليمن.

وتقول تقارير الأمم المتحدة إن نصف المرافق الصحية في اليمن خارجة عن الخدمة بينما جزء كبير من المرافق الأخرى تعمل وفق طاقات محدودة جراء الحرب، ما أثر على سلامة المرضى ومنها "عدوى المستشفيات".

وبحسب التفاصيل التي نقلتها "العين الإخبارية"، فأن"عدوى المستشفيات" عبارة عن عدوى يكتسبها المريض بعد دخوله للمستشفى، ولم يكن مصابا بها قبل ذلك منها فيروسية ومنها بسبب انتشار البكتيريا وسوء التعقيم، ويصاب نحو 1 من كل 10 أشخاص يدخلون المرافق الصحية ما قد يؤدي لوفاتهم.

ويتأثر بـ"عدوى المستشفيات" مئات الملايين من المرضى حول العالم كل عام، فيما تصبح أعلى بكثير في البلدان النامية منها اليمن بسبب البنية التحتية الصحية الهشة، وعدم تطبيق المعايير الدولية لسلامة المرضى، وفقا لأحدث الدراسات العلمية النوعية في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى