الوزير عرمان: جميع الاتفاقيات التي وقعتها الأمم المتحدة مع الحوثي لم تنفذ
> اوسلو «الأيام» خاص:
> بحث وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان اليوم الاثنين في العاصمة أوسلو، مع وفد الوكالة السويسرية للتنمية عدد من النقاط المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين وكيفية حمايتهم وإحلال السلام الشامل والمستدام.
وأشارت السيدة بتريسيا دنزي مديرة إدارة التنمية والتعاون في الوكالة السويسرية إلى أوجه التعاون ومدى الدعم الذي يقدمه مكتب الوكالة الإقليمي في عمان على الرغم من عدم وجود مكتب للوكالة في عدن، مؤكدة اهتمامها بالتطورات الأخيرة حول الأوضاع في اليمن ومدى ضرورة الاهتمام بالجانب الاقتصادي.
وأكد عرمان، بأن الحكومة اليمنية ومجلس القيادة وكذلك دول التحالف العربي مع السلام الذي يعتبر مطلب أساسي، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في مليشيات الحوثي التي لم توقف هجماتها وتسعى فقط لمزيد من كسب الوقت لاستئناف هجماتها على المرافق والمنشآت.
وفي قضية تبادل الأسرى، أكد الوزير بأن الحكومة اليمنية لديها تنسيق كامل مع لجنة الصليب الأحمر الدولي وتقدم لها كل الدعم والتسهيلات فيما يخص عملها في أي لحظة من بدء عملية التبادل، مشددا على أن تكون عملية التبادل الكل مع الكل.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة قضايا الأطفال في اليمن وكيفية إعادة دمجهم في المجتمع. حيث أوضح الوزير، أن الحكومة اليمنية لديها الكثير من البرامج وخاصة مع منظمة اليونيسف مكتب اليمن في عدن قائلا: "منذ بداية تنفيد الاستراتيجية الوطنية في عام 2018 للحد من تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح تم اتخاذ الكثير من الإجراءات منها إنشاء عدد 80 نقطة اتصال عسكرية وأمنية ووحدات حماية الأطفال في كافة المرافق العسكرية والأمنية بما فيها قوة العمالقة والحزام الأمني وحراس الجمهورية التابعة للحكومة اليمنية و انخراطها في تنفيذ أجندة خارطة الطريق الموقعة مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال والتي نعمل من خلالها لإزالة جميع القوات التابعة للحكومة اليمنية من أي تصنيف وتم تنفيذ البرنامج التدريبي لنقاط الاتصال منتصف مارس هذا العام ونشر التعليمات والأوامر الرئاسية والقرارات الوزارية وأوامر وزير الدفاع عبر النزول الميداني" .
وأكد، أن جميع الاتفاقيات التي وقعتها الأمم المتحدة مع ميليشيا الحوثي للأسف لم تنفذ وكانت آخر اتفاقية وقعت في 18 أبريل 2020 والتي تتضمن منع تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحوثي إلا أن عملية التجنيد لاتزال مستمرة حتى اللحظة.
وأشارت السيدة بتريسيا دنزي مديرة إدارة التنمية والتعاون في الوكالة السويسرية إلى أوجه التعاون ومدى الدعم الذي يقدمه مكتب الوكالة الإقليمي في عمان على الرغم من عدم وجود مكتب للوكالة في عدن، مؤكدة اهتمامها بالتطورات الأخيرة حول الأوضاع في اليمن ومدى ضرورة الاهتمام بالجانب الاقتصادي.
وأكد عرمان، بأن الحكومة اليمنية ومجلس القيادة وكذلك دول التحالف العربي مع السلام الذي يعتبر مطلب أساسي، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في مليشيات الحوثي التي لم توقف هجماتها وتسعى فقط لمزيد من كسب الوقت لاستئناف هجماتها على المرافق والمنشآت.
وفي قضية تبادل الأسرى، أكد الوزير بأن الحكومة اليمنية لديها تنسيق كامل مع لجنة الصليب الأحمر الدولي وتقدم لها كل الدعم والتسهيلات فيما يخص عملها في أي لحظة من بدء عملية التبادل، مشددا على أن تكون عملية التبادل الكل مع الكل.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة قضايا الأطفال في اليمن وكيفية إعادة دمجهم في المجتمع. حيث أوضح الوزير، أن الحكومة اليمنية لديها الكثير من البرامج وخاصة مع منظمة اليونيسف مكتب اليمن في عدن قائلا: "منذ بداية تنفيد الاستراتيجية الوطنية في عام 2018 للحد من تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح تم اتخاذ الكثير من الإجراءات منها إنشاء عدد 80 نقطة اتصال عسكرية وأمنية ووحدات حماية الأطفال في كافة المرافق العسكرية والأمنية بما فيها قوة العمالقة والحزام الأمني وحراس الجمهورية التابعة للحكومة اليمنية و انخراطها في تنفيذ أجندة خارطة الطريق الموقعة مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال والتي نعمل من خلالها لإزالة جميع القوات التابعة للحكومة اليمنية من أي تصنيف وتم تنفيذ البرنامج التدريبي لنقاط الاتصال منتصف مارس هذا العام ونشر التعليمات والأوامر الرئاسية والقرارات الوزارية وأوامر وزير الدفاع عبر النزول الميداني" .
وأكد، أن جميع الاتفاقيات التي وقعتها الأمم المتحدة مع ميليشيا الحوثي للأسف لم تنفذ وكانت آخر اتفاقية وقعت في 18 أبريل 2020 والتي تتضمن منع تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحوثي إلا أن عملية التجنيد لاتزال مستمرة حتى اللحظة.
