وناقش الاجتماع تطورات العملية السياسية على المستوى المحلي، وكذا المستويين الاقليمي والدولي، وانعكاسها على قضية الجنوب، مشدداً بأن أي عملية سياسية يرعاها المبعوث الأممي والتحالف العربي في اليمن ينبغي ان تراعي المعطيات على الواقع اليوم، والتي بات المجلس الانتقالي الجنوبي يشكل الرقم الصعب، والفاعل في المعادلة السياسية ورسم خارطة السلام.

وبحث الاجتماع اخر المستجدات على الساحة الجنوبية، مجددة التأكيد على دعم الخطوات التي تهدف إلى مكافحة الفساد المالي والإداري، والعمل على دفع عجلة الخدمات والنهوض بالواقع المعيشي الصعب.

ودعا الاجتماع كافة الجهات المنضوية في الهيئة السياسية الى وضع الخطط السنوية والهياكل التنظيمية وتقديمها لرئاسة الهيئة، مؤكداً على أهمية أن تكون الهيئة الإطار التنظيمي السياسي الفاعل، لتنطلق منها كل الرؤى السياسية.