مفاوضات مرتقبة بين إيران والسعودية لتسيير رحلات جوية مباشرة
> «الأيام» تسنيم:
> أكد رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية محمد محمدي بخش، عدم وجود أي قيود
تتعلق بإطلاق رحلات طيران مباشرة بين مدن إيران والمدن السعودية.
وقال بخش، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" اليوم الأحد، إن مفاوضات ستنطلق الأسبوع المقبل لتسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران والرياض.
وأضاف أنه "بتنسيق من جانب السفير الإيراني في الرياض علي رضا عنايتي، عُقدت عدة اجتماعات مشتركة مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج".
وفي 8 أبريل، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "الخارجية السعودية قدمت لإيران سفيرها الجديد في طهران".
وفي 6 يونيو، افتتحت طهران السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة الإيرانية في جدة وممثلية إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي بشكل رسمي.
وأعلنت الرياض وطهران في مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من قطع الرياض علاقاتها مع طهران في يناير 2016، إثر اقتحام متظاهرين سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر بتهمة "الإرهاب".
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
وقال بخش، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" اليوم الأحد، إن مفاوضات ستنطلق الأسبوع المقبل لتسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران والرياض.
وأضاف أنه "بتنسيق من جانب السفير الإيراني في الرياض علي رضا عنايتي، عُقدت عدة اجتماعات مشتركة مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج".
وفي 8 أبريل، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
ولاحقا، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "الخارجية السعودية قدمت لإيران سفيرها الجديد في طهران".
وفي 6 يونيو، افتتحت طهران السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة الإيرانية في جدة وممثلية إيران الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي بشكل رسمي.
وأعلنت الرياض وطهران في مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من قطع الرياض علاقاتها مع طهران في يناير 2016، إثر اقتحام متظاهرين سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر بتهمة "الإرهاب".
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.