عدن ليست مجرد مدينة نكتب عنها، بل نبض وهوية وذاكرة لا تشيخ، هي مدينة علمتنا كيف نعيش مع المختلف ونتقبل الآخر، لأنها عاشت دومًا على التنوع، من حضرموت وشبوة إلى لحج ويافع ومن كل زاوية جاءها الناس، فصارت لهم بيتًا وعاشوا فيها كأنهم منها، لكن عدن اليوم متعبة، الشوارع تئن من الإهمال والمؤسسات منهارة والخدمات غائبة حتى من يعرفون كيف ينهضون بها لا يُستمع إليهم.
الناس فيها لا يطلبون المستحيل، هم فقط يريدون أن تُعامل مدينتهم بما تستحق وبأن تُمنح الفرص ويُحترم تعبها ولا تُعامل كأنها هامش على خريطة التنمية.
ما يحدث لعدن لا علاقة له باختلاف الناس فيها بل بعدم وجود إرادة حقيقية لرفعها من هذا السقوط البطيء.
المدينة التي كانت منارة الجنوب تُترك الآن لتتآكل وأهلها يشعرون بأنهم يُقصون في صمت وكأن انتماءهم لا يكفي، لكن لا يزال هناك أمل.
عدن تملك كل ما يلزم لتكون البداية إذا أردنا بناء جنوب يليق بنا، فيجب أن تكون عدن أول من نقف لأجلها، لا بالشعارات بل بالعمل.
إن تمكين الكفاءات و تطوير البنية ورد الاعتبار ليست رفاهية بل واجب.
عدن التي كانت رمزًا للعلم والثقافة تستحق أن تُعاد إلى الواجهة لأن الجنوب بدون عدن ناقص والهوية بدون عدن مشوهة.
ابدأوا من عدن فهنا تبدأ الكرامة وهنا يمكن أن يولد الأمل من جديد.
الناس فيها لا يطلبون المستحيل، هم فقط يريدون أن تُعامل مدينتهم بما تستحق وبأن تُمنح الفرص ويُحترم تعبها ولا تُعامل كأنها هامش على خريطة التنمية.
ما يحدث لعدن لا علاقة له باختلاف الناس فيها بل بعدم وجود إرادة حقيقية لرفعها من هذا السقوط البطيء.
المدينة التي كانت منارة الجنوب تُترك الآن لتتآكل وأهلها يشعرون بأنهم يُقصون في صمت وكأن انتماءهم لا يكفي، لكن لا يزال هناك أمل.
عدن تملك كل ما يلزم لتكون البداية إذا أردنا بناء جنوب يليق بنا، فيجب أن تكون عدن أول من نقف لأجلها، لا بالشعارات بل بالعمل.
إن تمكين الكفاءات و تطوير البنية ورد الاعتبار ليست رفاهية بل واجب.
عدن التي كانت رمزًا للعلم والثقافة تستحق أن تُعاد إلى الواجهة لأن الجنوب بدون عدن ناقص والهوية بدون عدن مشوهة.
ابدأوا من عدن فهنا تبدأ الكرامة وهنا يمكن أن يولد الأمل من جديد.