بدء ازالة اكشاك الجمعيات الخيرية الاسلامية في الكويت
> الكويت «الأيام» (اف ب)
> بدأت السلطات الكويتية ازالة العشرات من اكشاك جمع التبرعات التابعة للجمعيات الخيرية الاسلامية بهدف السيطرة على عمليات جمع هذه التبرعات وتفادي سوء استخدامها، كما اعلن مسؤول كويتي اليوم الجمعة.
واوضح احمد الصانع، رئيس اللجنة الحكومية لازالة الاكشاك لوكالة فرانس برس"لقد ازلنا نحو 25 صندوقا خلال الايام الثلاثة الاخيرة" واضاف "ان عمليتنا.
ستتواصل في الاسبوعين المقبلين لازالة اكثر من 80 صندوقا".
وتتوزع مئات الصناديق والاكشاك التابعة لخمس جمعيات اسلامية مرخصة وفروعها
ال124 في انحاء مختلفة من الكويت كما تنتشر بعض الاكشاك غير المرخصة.
واضاف الصانع فيما كان يشرف على عملية ازالة ثلاثة اكشاك بواسطة رافعة في حي
السلمية الذي يبعد نحو 20 كلم غرب العاصمة "لم نواجه اي معارضة او مقاومة في
عملنا. والجميع يتعاون مع اللجنة".
واكد ان اللجنة ستزيل الصناديق ال60 الباقية بعد ان فككت قرابة 500 صندوق غير
شرعي خلال العامين السابقين.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فيصل الحجي امر منذ يومين الجمعيات
الخيرية في الكويت بازالة الاكشاك المرخصة خلال اليومين المقبلين في محاولة
لتحسين السيطرة على جمع اموال التبرعات.
وقال الحجي ان القرار "نافذ ولا رجعة عنه" مؤكدا ان الهدف من ازالة الاكشاك
المرخصة هو "المحافظة على المظهر الحضاري والحد من بعض السلبيات مع بحث بدائل
اخرى لها مستقبلا"، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية.
وكان السفير الاميركي في الكويت ريتشارد ليبارون حث الكويت الشهر الماضي على
السيطرة بشكل اكبر على عملية جمع وتحويل الاموال من قبل الجمعيات الخيرية في
محاولة لتجفيف مصادر تمويل الارهاب.
وفي اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة اتخذت الكويت
سلسلة من الاجراءات لتنظيم جمع الجمعيات الخيرية للتبرعات كما فرضت حظرا على جمع
التبرعات النقدية.
وتحظر القوانين جمع الاموال في المساجد او حتى في شهر رمضان وكلف البنك
المركزي الموافقة على كافة الاموال التي تحولها الجمعيات الخيرية الى الخارج
ومراقبة تلك الاموال.
ووافقت الجمعيات الخيرية الكويتية كذلك على فتح حساباتها للتدقيق الحكومي
لضمان عدم استخدام تلك الاموال لتمويل النشاطات المسلحة.
ويفترض ان تسعى كافة المؤسسات المالية الكويتية للحصول على الموافقة من وزارة
الشؤون الاجتماعية قبل ان تفتح حسابا باسم جمعية خيرية.
ولا تستطيع الجمعيات الخيرية كذلك تحويل الاموال الى الخارج دون الحصول على
تصريح مسبق من وزارتي الشؤون الاجتماعية والخارجية.
واوضح احمد الصانع، رئيس اللجنة الحكومية لازالة الاكشاك لوكالة فرانس برس"لقد ازلنا نحو 25 صندوقا خلال الايام الثلاثة الاخيرة" واضاف "ان عمليتنا.
ستتواصل في الاسبوعين المقبلين لازالة اكثر من 80 صندوقا".
وتتوزع مئات الصناديق والاكشاك التابعة لخمس جمعيات اسلامية مرخصة وفروعها
ال124 في انحاء مختلفة من الكويت كما تنتشر بعض الاكشاك غير المرخصة.
واضاف الصانع فيما كان يشرف على عملية ازالة ثلاثة اكشاك بواسطة رافعة في حي
السلمية الذي يبعد نحو 20 كلم غرب العاصمة "لم نواجه اي معارضة او مقاومة في
عملنا. والجميع يتعاون مع اللجنة".
واكد ان اللجنة ستزيل الصناديق ال60 الباقية بعد ان فككت قرابة 500 صندوق غير
شرعي خلال العامين السابقين.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فيصل الحجي امر منذ يومين الجمعيات
الخيرية في الكويت بازالة الاكشاك المرخصة خلال اليومين المقبلين في محاولة
لتحسين السيطرة على جمع اموال التبرعات.
وقال الحجي ان القرار "نافذ ولا رجعة عنه" مؤكدا ان الهدف من ازالة الاكشاك
المرخصة هو "المحافظة على المظهر الحضاري والحد من بعض السلبيات مع بحث بدائل
اخرى لها مستقبلا"، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" الكويتية.
وكان السفير الاميركي في الكويت ريتشارد ليبارون حث الكويت الشهر الماضي على
السيطرة بشكل اكبر على عملية جمع وتحويل الاموال من قبل الجمعيات الخيرية في
محاولة لتجفيف مصادر تمويل الارهاب.
وفي اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة اتخذت الكويت
سلسلة من الاجراءات لتنظيم جمع الجمعيات الخيرية للتبرعات كما فرضت حظرا على جمع
التبرعات النقدية.
وتحظر القوانين جمع الاموال في المساجد او حتى في شهر رمضان وكلف البنك
المركزي الموافقة على كافة الاموال التي تحولها الجمعيات الخيرية الى الخارج
ومراقبة تلك الاموال.
ووافقت الجمعيات الخيرية الكويتية كذلك على فتح حساباتها للتدقيق الحكومي
لضمان عدم استخدام تلك الاموال لتمويل النشاطات المسلحة.
ويفترض ان تسعى كافة المؤسسات المالية الكويتية للحصول على الموافقة من وزارة
الشؤون الاجتماعية قبل ان تفتح حسابا باسم جمعية خيرية.
ولا تستطيع الجمعيات الخيرية كذلك تحويل الاموال الى الخارج دون الحصول على
تصريح مسبق من وزارتي الشؤون الاجتماعية والخارجية.