محاولات وحملات للنيل من مصافي عدن وبيعها بأرخص الأثمان

> عدن «الأيام» خاص:

> ذكر بيان صادر عن مجلس فرع اللجان النقابية بشركة مصافي عدن، المنضوية في النقابة العاامة لعمال النفط والتعدين والكيماويات «أن المصفاة تعرضت وما تزال لمحاولات من بعض الجهات وكذا لحملات تشهير من صحف أهلية وحزبية تستهدف النيل منها، وبيعها بأرخص الأثمان».البيان النقابي الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه، وصف تلك المحاولات والحملات بالهجمة الشرسة وأنها لا تهدف إلى التصحيح وإنما للتشهير والإساءة لسمعة المصفاة من خلال تقديم معلومات مغلوطة عن هذه المنشأة الحكومية الاستراتيجية التي أثبتت وعلى مدى نصف قرن من الزمن مقدرتها في خدمة الاقتصاد الوطني وتأمين احتياجات السوق من المشتقات النفطية دون ارباكات أو اختناقات. واستعرض البيان مختلف المحاولات التي واجهتها المصفاة وهي:

1- محاولة خصخصة المصفاة من خلال تقييمها بحوالي «مائة وتسعين مليون دولار أمريكي»، بما في ذلك الوحدات الانتاجية والميناء وكل المرافق التابعة للمصفاة وهذه طريقة غير منطقية ولا تخدم أحدا إلا بعض مقترحيها حيث لم تتطرق الخصخصة إلى الوضع القانوني للعمالة وقد أحبطت هذه المحاولة بفضل وقوف العمال ودعم القيادة السياسية ممثلة بالسيد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

2- المحاولة الثانية جاءت هذه المحاولة تحت غطاء منح إدارة عدن لتموين البواخر بالوقود لأحد المزعومين بالاستثمار وبطريقة غير منطقية ولا مدروسة ولا تتفل حقوق العاملين وبأت هذه المحاولة بالفشل بفضل التفاف عمال المصفاة ووقوفهم صفا واحدا.

3- جاءت المحاولة الثالثة عبر الضم والإلحاق والدمج غيرال مدروس وإلغاء الإدارة المركزية ونقلها إلى صنعاء، وكأن مصتاة عدن صارت ورشة حدادة وقد تم إلغاء المقترح بعد أن تبين للسلطات العليا التضليل الذي مورس لإنهاء واستكمال الضم وقد كان ذلك بفضل جهود الإدارةة والتفااف لعمال حولها.

4- وقبل أن تنشر الصحف أقاويلها الملفقة جاءت اتهامات من أن المصفاة داعم لعملية تهريب مادة الديزل وهي السبب الرئيسي في افتعال أزمة الديزل التي حدثت مؤخراً علماِ أن المصفاة تقوم بدورها في تسليم جميع المشتقات إلى شركة النفط اليمنية وفي الأوقات المحددة والحمدلله فقد انكشف بعض الذين كانوا يقومون بتهريب الديزل ولا زال بعضهم ونأمل أن تتخذ السلطات وتبذل الجهود الكبيرة لوقف باقي المهربين وكذلك الذين يتاجرون بالديزل ويسببون نزيفاً هائلا لاقتصاد البلاد، وهذا التهريبل كلف خزينة الدولة حوالي 5 مليار ريال شهرياً.

وأعربت النقابة عن ثقة فخامة الرئيس علي عبداله صالح رئيس الجمهورية ومعرفته حقيقة وواقع المصفاة ومدى أهميتها للبلد.. وحيت العاملين والعاملات على روحهم العالية في التصدي لجميع تلك المحاولات البائسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى