أسرة الشيخ محمد المؤيد لـ «الأيام» :حكم المحكمة الأمريكية ظالم وينتهك حقوق الإنسان لأن قانونهم لا يحاكم به على شيء مباح
> صنعاء «الأيام» ذويزن مخشف :
> وصفت أسرة الشيخ محمد علي حسن المؤيد إدانة محكمة فيدرالية أمريكية الخميس الماضي له باتهامات تتعلق بتمويل منظمة (حماس) الفلسطينية بالقرار الظالم والسيء للحقوق الإنسانية والحريات، معتبرة في السياق ذاته تبرئته من التهمة الكبيرة، وهي الانتماء لتنظيم (القاعدة) ودعمها،بأنها ايجابية، وتكفيه لإعفائه من بقية التهم ورد الاعتبار لرب الأسرة الشيخ محمد المؤيد المحتجز ومساعده في أمريكا.
وقالت أم ابراهيم (نحو 48 عاماً) زوجة الشيخ المؤيد لـ «الأىام» عبر الهاتف أمس الأحد إن زوجها بريء من جميع التهم، لذلك فإن ما قام به من جمع التبرعات لصالح حركة (حماس) حق مشروع، وأكدت قائلة : «هو عمل مثله مثل كل اليمنيين وأبناء الأمتين العربية والإسلامية من أجل دعم ومناصرة القضية الفلسطينية».
وأعربت زوجة المؤيد عن أملها في تراجع المحكمة في جلسات الاستئناف وشددت بالقول:«لأنه لا توجد علاقة بينه والقاعدة .. نحمد الله كثيراً على تبرئته من هذه التهمة، ونسأل الله الفرج القريب له».
وأشار قرار هيئة المحلفين إلى أن المؤيد ومساعده محمد محسن زايد البالغ من العمر 31 عاماً مذنبان فيما يخص بثماني تهم أبرزها التخطيط وتقديم دعم مادي وموارد للقاعدة وحركة حماس.
وقال لـ «الأىام» كذلك نجل الشيخ المؤيد زكريا (نحو 24 عاماَ) «إنه ليس من حق الادعاء الامريكي محاكمة والدي بتهمة التبرع لحماس» وأضاف :«أن منظمة حماس مرخصة ومعتمدة في اليمن، ولا يوجد نص قانوني يحق للامريكيين بمحاكمة والدي بهذه التهمة كونه لم يدخل أمريكا قط».
وتابع «إن إدانة والدي بهذه التهمة تعتبر إدانة وتهمة ليست لوالدي فقط بل لجميع العرب والمسلمين»، وتساءل «كيف يحاكمونه بقانونهم على شيء هو مباح» على حد قوله، وجدد نجل الشيخ المؤيد زكريا مطالبة الحكومة اليمنية بمتابعة قضية والده مؤكداً على أنها قضية هي «أشبه بالانتهاك لكل اليمنيين وتقصد الإسلام».
وأكدت زوجة المؤيد ونجله تفاؤلهما وأملهما خلال حديثهما الأول لـ «الأىام» في تحقيق العدالة وتعديل هذه القرارات (الاحكام) عند البت في نظر الاستئناف في مايو المقبل.
وفي وقت لاحق مساء أمس الأحد أوضح لـ «الأىام» الشيخ حمود هاشم الذارحي، رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الشيخ المؤيد أن اللجنة قد عقدت اجتماعاً لها استنكرت فيها تناول الإعلام الدولي لقضية الشيخ المؤيد بطريقة إدانته بتهمة دعم القاعدة، بالرغم أن المحكمة برأته منها، وقال الذارحي:«إن اللجنة تقوم حالياً بالتواصل مع هيئة الدفاع (المحامين) عن الشيخ المؤيد لبحث ترتيبات ومستجدات القضية في إطار موضوع الاتهام بدعم منظمة حماس».
واعتبر رئيس اللجنة أن تبرئة المحكمة الشيخ المؤيد من تهمة الانتماء ودعم القاعدة يعد مكسباً قوياً للقضية، ومن ناحية أخرى هي بمثابة نصر كبير على اتهامات وزارة العدل الأمريكية.
وقالت أم ابراهيم (نحو 48 عاماً) زوجة الشيخ المؤيد لـ «الأىام» عبر الهاتف أمس الأحد إن زوجها بريء من جميع التهم، لذلك فإن ما قام به من جمع التبرعات لصالح حركة (حماس) حق مشروع، وأكدت قائلة : «هو عمل مثله مثل كل اليمنيين وأبناء الأمتين العربية والإسلامية من أجل دعم ومناصرة القضية الفلسطينية».
وأعربت زوجة المؤيد عن أملها في تراجع المحكمة في جلسات الاستئناف وشددت بالقول:«لأنه لا توجد علاقة بينه والقاعدة .. نحمد الله كثيراً على تبرئته من هذه التهمة، ونسأل الله الفرج القريب له».
وأشار قرار هيئة المحلفين إلى أن المؤيد ومساعده محمد محسن زايد البالغ من العمر 31 عاماً مذنبان فيما يخص بثماني تهم أبرزها التخطيط وتقديم دعم مادي وموارد للقاعدة وحركة حماس.
وقال لـ «الأىام» كذلك نجل الشيخ المؤيد زكريا (نحو 24 عاماَ) «إنه ليس من حق الادعاء الامريكي محاكمة والدي بتهمة التبرع لحماس» وأضاف :«أن منظمة حماس مرخصة ومعتمدة في اليمن، ولا يوجد نص قانوني يحق للامريكيين بمحاكمة والدي بهذه التهمة كونه لم يدخل أمريكا قط».
وتابع «إن إدانة والدي بهذه التهمة تعتبر إدانة وتهمة ليست لوالدي فقط بل لجميع العرب والمسلمين»، وتساءل «كيف يحاكمونه بقانونهم على شيء هو مباح» على حد قوله، وجدد نجل الشيخ المؤيد زكريا مطالبة الحكومة اليمنية بمتابعة قضية والده مؤكداً على أنها قضية هي «أشبه بالانتهاك لكل اليمنيين وتقصد الإسلام».
وأكدت زوجة المؤيد ونجله تفاؤلهما وأملهما خلال حديثهما الأول لـ «الأىام» في تحقيق العدالة وتعديل هذه القرارات (الاحكام) عند البت في نظر الاستئناف في مايو المقبل.
وفي وقت لاحق مساء أمس الأحد أوضح لـ «الأىام» الشيخ حمود هاشم الذارحي، رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الشيخ المؤيد أن اللجنة قد عقدت اجتماعاً لها استنكرت فيها تناول الإعلام الدولي لقضية الشيخ المؤيد بطريقة إدانته بتهمة دعم القاعدة، بالرغم أن المحكمة برأته منها، وقال الذارحي:«إن اللجنة تقوم حالياً بالتواصل مع هيئة الدفاع (المحامين) عن الشيخ المؤيد لبحث ترتيبات ومستجدات القضية في إطار موضوع الاتهام بدعم منظمة حماس».
واعتبر رئيس اللجنة أن تبرئة المحكمة الشيخ المؤيد من تهمة الانتماء ودعم القاعدة يعد مكسباً قوياً للقضية، ومن ناحية أخرى هي بمثابة نصر كبير على اتهامات وزارة العدل الأمريكية.