مسؤول ليبي يتهم واشنطن بتزوير وتوزيع نسخ من القرآن في الولايات المتحدة
> طرابلس «الأيام» ا.ف.ب :
> اتهم نائب رئيس مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في ليبيا احمد ابراهيم أمس الثلاثاء واشنطن بتزوير وتوزيع نسخ من القرآن الكريم في الولايات المتحدة، وحملها "مسؤولية" ما قد ينجم عن ذلك.
واتهم المسؤول الليبي في كلمة له خلال افتتاح اعمال الندوة التي نظمها الاتحاد الليبي للطلبة حول "قانون معاداة السامية.. المحتوى والابعاد"، "الحكومة الاميركية والرئيس جورج بوش بتزوير نسخ من القرآن الكريم وتوزيع نسخ مزورة منه في اميركا".
وقال ان "الاميركيين زوروا القرآن ووزعوا اعدادا كبيرة من هذه النسخ تحت علم واشراف الحكومة الاميركية والرئيس الاميركي واليهود من اجل تشويه صورة الاسلام والمسلمين".واعتبر ان "المقهورين يتعرضون للقهر والاهانة من جانب اميركا والحركة الصهيونية التي تسيطر على وسائل الاعلام الاميركية"، واصفا بعض وسائل الاعلام العالمية بانها "صناعة صهيونية".
ودعا المسؤول الليبي الى "القضاء على هياكل الظلم" التي قال عنها "انها اميركا امبراطورية الشر ا لاكبر الملعونة من الله والملائكة والبشر والتاريخ".
وقال ان "قانون معاداة السامية ليس له ما يبرره"، مشيرا الى ان "الصهيونية افسدت الحلم الاميركي في اقامة عالم يسوده الامن والسلام".
وخلص الى القول "اذا لم تتخلص اميركا من النفوذ الصهيوني فستتضرر مصالحها ومستقبلها".وقد بدأت ليبيا والولايات المتحدة عملية التطبيع بعد قرار طرابلس في اواخر 2003 التخلي عن اي سلاح للدمار الشامل واي برنامج له علاقة بهذه الاسلحة. واستأنفتا حتى الآن العلاقات الدبلوماسية ورفعت واشنطن قسما كبيرا من عقوباتها المفروضة على ليبيا.ويتمثل البلدان في الوقت الراهن بمكتبي اتصال في انتظار ان يتمثلا بسفارات.
وكانت الولايات المتحدة كررت، في ختام زيارة قام بها الى طرابلس مسؤول كبير في الخارجية الاميركية في فبراير، عزمها على التوصل الى "علاقات طبيعية شاملة" مع ليبيا.
واتهم المسؤول الليبي في كلمة له خلال افتتاح اعمال الندوة التي نظمها الاتحاد الليبي للطلبة حول "قانون معاداة السامية.. المحتوى والابعاد"، "الحكومة الاميركية والرئيس جورج بوش بتزوير نسخ من القرآن الكريم وتوزيع نسخ مزورة منه في اميركا".
وقال ان "الاميركيين زوروا القرآن ووزعوا اعدادا كبيرة من هذه النسخ تحت علم واشراف الحكومة الاميركية والرئيس الاميركي واليهود من اجل تشويه صورة الاسلام والمسلمين".واعتبر ان "المقهورين يتعرضون للقهر والاهانة من جانب اميركا والحركة الصهيونية التي تسيطر على وسائل الاعلام الاميركية"، واصفا بعض وسائل الاعلام العالمية بانها "صناعة صهيونية".
ودعا المسؤول الليبي الى "القضاء على هياكل الظلم" التي قال عنها "انها اميركا امبراطورية الشر ا لاكبر الملعونة من الله والملائكة والبشر والتاريخ".
وقال ان "قانون معاداة السامية ليس له ما يبرره"، مشيرا الى ان "الصهيونية افسدت الحلم الاميركي في اقامة عالم يسوده الامن والسلام".
وخلص الى القول "اذا لم تتخلص اميركا من النفوذ الصهيوني فستتضرر مصالحها ومستقبلها".وقد بدأت ليبيا والولايات المتحدة عملية التطبيع بعد قرار طرابلس في اواخر 2003 التخلي عن اي سلاح للدمار الشامل واي برنامج له علاقة بهذه الاسلحة. واستأنفتا حتى الآن العلاقات الدبلوماسية ورفعت واشنطن قسما كبيرا من عقوباتها المفروضة على ليبيا.ويتمثل البلدان في الوقت الراهن بمكتبي اتصال في انتظار ان يتمثلا بسفارات.
وكانت الولايات المتحدة كررت، في ختام زيارة قام بها الى طرابلس مسؤول كبير في الخارجية الاميركية في فبراير، عزمها على التوصل الى "علاقات طبيعية شاملة" مع ليبيا.