> قام الرئيس المصري حسني مبارك يوم امس بزيارة قصيرة الى دمشق بحث خلالها مع نظيره السوري بشار الاسد في الوضع في لبنان على ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).

وقالت الوكالة ان الاسد ومبارك تطرقا الى "الوضع على الساحة العربية ولا سيما على الساحة اللبنانية والقمة العربية المقبلة" التي ستعقد في 22 و23 آذار/مارس في
الجزائر.

واضافت ان المحادثات تناولت ايضا "العلاقات بين البلدين ومواصلة التنسيق" حول المسائل في المنطقة.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان " زيارة مبارك رغم قصرها كانت ناجحة بكل المقاييس ولها بعد كبير".

واضاف ان "المباحثات تناولت التحضير للقمة العربية المقرر عقدها في 22 و23 اذار/مارس الحالي في الجزائر والتي ستبحث الاوضاع الفلسطينية والعراق والانسحابات
السورية من لبنان واكدا على قوة ووحدة العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات".

واردف المصدر أن "الرئيس مبارك اجرى اتصالا هاتفيا يوم امس بالرئيس الاسد واكد على خطوة الانسحاب ونجاح الرئيس الاسد بقرار الانسحاب من لبنان وفق قرارات
الشرعية الدولية واتفاق الطائف".

وجاءت زيارة الرئيس المصري الذي رافقه وزير الخارجية احمد ابو الغيط، بعد ايام من اعلان الرئيس السوري سحب قوات بلاده من لبنان طبقا لاتفاق الطائف وقرار مجلس
الامن الدولي رقم 1559.