ورقتان في الفن : البلفقيه .. ومهرجان دبي

> د . محمد فرحان بن عون

>
ابوبكر بلفقية
ابوبكر بلفقية
في كل مهرجان، أو احتفال من الاحتفالات الدولية والعربية مثل (ليالي دبي، هلا فبراير، مهرجان الدوحة ، وأبها .. الخ) تعودنا فيها وبما يشبه العادة، سماع ومشاهدة من نحب سماع صوته ورؤية وقفته على المسرح، وهو يشدو بأروع وأجمل أغانيه، وهو الفنان الكبير (أبوبكر سالم)، ولكننا في ليالي دبي هذا العام افتقدناه كثيراً ولم نشاهده كأحد الفنانين هناك، وبصراحة أقول إن ليالي دبي بدون الحبيب أبوبكر سالم مالها طعم ولا ذوق!

لقد قال ذات يوم الفنان عبدالحليم حافظ عن زميله عبدالسلام النا بلسي إن «السينما المصرية بدونه ما لها طعم أنه مثل الملح في الطعام» والمهرجانات الغنائية العربية بدون أبوبكر لن تطرب المستمعين ولا المشاهدين العرب وستظل ناقصة في غيابه.

اذا كان السبب يعود إلى منظمي المهرجان فإننا نعاتبهم باسم عشاق أبوبكر قائلين:

إياكم العام القادم أن تتناسوا فناننا الكبير.


كرامة مرسال
كرامة مرسال
مقدر ظروفك
الفنان الكبير والقدير (كرامة مرسال) - أبو صبري- هذه القامة الشامخة والفنان الحساس، والمظلوم إعلامياً، يعتبر من رواد وعمالقة الفن اليمني والحضرمي إن لم يكن من أفضلهم، وقد أكرمه الله بحبال صوتية خاصة، وبدون وساطة أو مجاملة قال فيه عملاق الفن العربي واليمني د . أبوبكر سالم بلفقيه أطال الله في عمره: أبو صبري يغني أصعب توم/مقام في النوته الموسيقية هي (التيك تاك) .. وهي شهادة كبيرة وغير عادية يستحقها بجدارة، لما يطربنا بصوته الجميل بأجمل وأصعب الكلمات سواء كانت وطنية أو عاطفية مثل (ما بانساهم.. ويشهد الله .. بشير الخير.. إلخ).

ومع ذلك قلما نشاهده ونسمعه في أجهزتنا الإعلامية إلا في أيام معدودة خلال سنين وبأغان محدودة.

وهذا يدل على أن الأخوة القائمين على تلك الأجهزة لا يهتمون بأعمال كرامة مرسال التي أطربت الكثير ويشهد عليها الزمن،

أو هل أن مكتبتهم تفتقر إلى أعماله الجديدة؟ سؤال ليس إلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى