كتاب مثير للدهشة

> عبدالقوي الأشول

>
«مطارحات حميرية في عروبة الثقافة اليونانية» كتاب تاريخي مثير للغاية.. بحكم طبيعة الموضوعات والقضايا المثيرة التي طرقها الباحث المتميز، فضل الجثام في مؤلفه هذا، الذي أتى عقب كتابه المعروف «الحضور اليماني في تاريخ الشرق الأدنى القديم».يجيب الكتاب الجديد على عدد من التساؤلات التاريخية الدقيقة، أبرزها: هل أمة اليونان عربية الأرومة، وهل لسان اليونان القديم مجرد لهجة عربية قديمة ذلك ما ذهب اليه والنقاهة ورقصة البال، وهي تقاليد ما زالت ماثلة في قرى سلاسل جبال حمير اليمنية, وصولاً إلى ما كان لأجدادنا العرب من هجرات جابت آفاق الأرض والجزر الموحشة والأقاليم البعيدة في خضم حياة عُرف أصحابها بولعهم الشديد بالريادة والتجارة والاستيطان، بما معنى أن الخارطة التاريخية للإنسانية للعرب دور ريادي في رسم معالمها وفق ما ذهب إليه الباحث.

الحال الذي جعله يأخذ بمعي وراء تجوال هؤلاء القوم على السواحل الجنوبية والشمالية للمتوسط، وهو ما جعلهم يحدثون تغييراً ملحوظاً في الخارطة السلالية لجزء شاسع من العالم، واصفاً ذلكم الحراك بالحراك الحضاري الناقل لأسباب التطور والتقدم.

الباحث أو المؤلف ذهب إلى ما ه حقيقة الاقتدارلديه.

فقد لا نقر هكذا ب جذور عربية ومستمدة من لغة العرب ولهجتهم خصوصاً الحميرية.

أما الفصل الثالث: مشاقر يمانية.. فلم يجد بداً من اعتبار أكاليل الفرح أو المشاقر الحميرية هي ذات الصفة فيما يعتبره اليونانيون تيجان نصر كأغصان الزيتون التي توضع على رأس اللاعبين أو المحاربين...إلخ .

باب آخر عنوانه: وجوه يافع الثلاثة..

وقد استطاع الباحث في هذا ال اختلفنا مع الباحث لا بد أن نجد في كتابه هذا ما يدهشنا ويدفعنا لقراءة أحداث التاريخ من زاوية الباحث نفسها، الذي لا شك أنه يمتلك عقلا بشريا خلابا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى