مانديلا وزوجته ونساء كينيات يتقاسمون جائزة حقوق الطفل في السويد

> ستوكهولم «الأيام» د.ب.أ :

>
صوت أكثر من 2.3 مليون طفل لاختيار رئيس جنوب إفريقيا السابق نلسون مانديلا وزوجته جريس ميشيل للفوز بجائزة الصداقة الدولية لعام 2005، حسبما أفاد المنظمون امس الاربعاء,وأشاد الجميع بمانديلا وزوجته لجهودهما في دعم الاطفال الضعفاء والحفاظ على حقوقهم.

ويحق لنحو ستة ملايين طفل من تسعة آلاف مدرسة في 73 دولة التصويت على المرشحين للحصول على جائزة الاصدقاء الدولية وهي جزء من جائزة حقوق الطفل.

كما حصلت مجموعة من النساء القرويات الكينيات يعملن قرب منطقة كيزومو غرب كينيا لمساعدة الاطفال الايتام الذين فقدوا والديهم لاصابتهم بالايدز على جائزة الطفل العالمية.

واختارت لجنة قوامها 15 عضوا مشكلة من أطفال بعضهم كان من الجنود الاطفال وآخرين كانوا من أطفال الشوارع والعبيد واللاجئين جماعة "أمهات القديسة ريتا" للحصول على الجائزة.

وسيتقاسم مانديلا وزوجته والنساء الكينيات 100 ألف دولار هي قيمة الجائزة.

وقالت برناديت أوتينو من مجموعة أمهات القديسة ريتا "إن الاطفال يعانون في قريتنا حيث يموت والد أو أم كل يوم بسبب الايدز مخلفا وراءه أطفالا صغارا. وستسمح لنا هذه الجائزة مساعدة الاطفال الذين لم نكن نقدر على مساعدتهم من قبل".

وحضرت زيندزي ابنة مانديلا وجوزينا ميشيل ابنة جريس ميشيل لاستلام الجائزة يوم الجمعة المقبل في قلعة جريبسهولم في ماريفريد التي تبعد 70 كيلومترا غربي ستوكهولم.

وفي بيان رسمي قال مانديلا "أيها الاطفال لكم دعمي وتشجيعي لكم سواء كنت حيا أو في قبري. بلغوا تحياتي لاطفال جنوب إفريقيا والعالم".

كما منحت جائزة شرفية لانا ماريا مارانون دي بوروكيز من بوليفيا والتي عملت لخدمة أطفال الشوارع في كوكابامبا لاكثر من30 عاما.

وأسست منظمة أطفال العالم السويدية غير الحكومية الجائزة الدولية لحقوق الطفل في عام 2000.

ومن بين رعاة المنظمة الملكة سيلفيا ملكة السويد والرئيس كسانانا جوزماو من تيمور الشرقية وكارول بيلامي مديرة صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى