من وراء القضبان

> «الايام» صالح عوض بن جماع / بروم ميفع - حضرموت

> إن تقييد الحرية الشخصية تحت أي مسمى من المسميات من الأمور غير المحببة للأفراد والجماعات بما تحمله في طياتها من مصاعب ومتاعب للشخص المقيد الحرية ومصيره مرتبط بأيدي القضاة والقضاة بشر يخطئون ويصيبون. والسجون جعلت للإصلاح والتقويم قبل أن تكون للتعذيب.

فعند إقدام فرد أو أفراد بعمل ضد القانون يتم توقيفهم وأخذ ملابسات الجريمة من جميع النواحي ثم يتم الفصل فيها، والجرائم أنواع منها الجسيمة ومنها غير الجسيمة، والمتأمل لأحوال السجناء ستدور في مخيلته العديد من الأسئلة، وكلها تدور حول هدف واحد وهو ما هي الدوافع التي جعلت هؤلاء يقدمون على إرتكاب تلك الجرائم التي وضعتهم وراء القضبان؟ وسيحمد الله كثيراً أنه لم يكن معهم ويدعو لهم بالإفراج والإنطلاق إلى العمل وقد أخذوا العبرة والدروس من وجودهم داخل السجون.

والانتهاكات التي تحصل للسجناء يشيب لها الرأس من هول الفضائح وما يجري لأخواننا في سجون الأحتلال الأسرائيلي وسجن أبو غريب ومعتقل غواتنامو من تعذيب وإهانة فهي جريمة ووصمة عار بحق الانسانية.

هذه الانتهاكات التي عرتها وكشفتها وسائل الإعلام، أما ما خفي فهو أعظم بحق من ساقتهم أقدارهم الى تلك المعتقلات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى