> شكا لـ «الأيام» المواطن عبدالخالق عبدالفقيه، من أبناء محافظة تعز، من الأخطاء في التحاليل الطبية لحالته المرضية التي نتج عنها تدهور في حالته الصحية. حصل ذلك اثناء تلقيه العلاج في احد المستشفيات التخصصية لأمراض وجراحة العظام بتعز.

وقال: «تعرضت لحادث مرور اثناء خروجي من مقر عملي في مصنع السمن والصابون نتج عنه كسر متهشم في الثلث الأعلى للذراع الأيمن في كعبرتي وزندي، وكسر متهشم في الثلث الأعلى للعضد الايمن، وكسر في عنق الفخذ الأيمن، وكسر متهشم في الثلث الأوسط للفخذ الأىمن. وقد تم إسعافي الى مستشفى السعيد بتعز ولكون اصاباتي كلها في العظام فقد رحلت من السعيد الى أحد المستشفيات التخصصية لأمراض وجراحة العظام والتشوهات بتعز، حيث أجريت لي في هذا المستشفى عمليات جراحية على مرحلتين الأولى في 25/1/2001م والثانية في 30/1/2001م، وفي 12/4/2001م تقرر خروجي .. وفي 7/5/2002م تقرر لي رقود لإجراء خلع جهاز التثبيت الخارجي.. وظللت أُراجع المستشفى خلال عامي 2003 و 2004م، ولكن للأسف في كل مرة التقارير الصادرة من المستشفى تناقض نفسها».

وأضاف: «وبعد أن ساءت حالتي تقرر اجراء عملية تطويل القصور في الساق الأيمن، علما بأنه خلال السنوات الأربع الماضية تحملت جهة عملي مصاريف علاجي البالغة (1135795) ريالا، ولكن دون جدوى من العمليات التي لم تكن دقيقة في تنفيذها».

وفي ختام شكواه: «ناشد الاخ د. محمد يحيى النعمي، وزير الصحة العامة والسكان التوجيه بالتحقيق في معاناته الناجمة عن التقصير في الأداء من قبل الاختصاصيين الذين اشرفوا على علاجه وتسببوا في عرقلة علاجه وضياع ماله».