> مرة نلقي اللوم على قصر فترة الإعداد والتنظيم لهذه البطولة أو تلك، ومرة أخرى نلقي اللوم على شحة الإمكانيات وقلة الاحتكاك،ومرة نلوم الجهاز الفني والتدريبي لهذا المنتخب أو ذاك.. وهكذا نحن دائماً في حسرة وندم وحيرة.

ولكن إلى متى سنظل بهذا المستوى؟ نعم إلى متى .. إلى متى؟.. فالآخرون يسخرون منا ومن منتخباتنا في البطولات وخاصة كرة القدم التي أصبحت نقطة عبور ليس إلاّ، ومدربونا الله يهديهم كلما جاءت بطولة، خلقوا لنا أعذارفشلهم بقولهم أنا لا أقدر أن أعدكم بشيء ،نحن ذاهبون لأجل المشاركة فقط، ويا للعجب العجاب ذهب الزمان وجاء الزمان ونحن نشارك للاحتكاك، في وقت كل الدول تطورت وارتفعت الكرة عندهم إلى مستوى يرفع الرأس ونحن إلى الأمام خطوة وعشر إلى الخلف.. لا منتخب وطني ولا أولمبي ولا شباب ولا ناشئين يرفعون رؤوسنا،حتى يحسب لنا الآخرون ألف حساب.. فلقد صرنا لقمة سهلة وسائغة في مشاركاتنا الخارجية وتكملة عدد ليس إلاّ.

ترى إلى متى سنظل على هذا المستوى.. ولماذا نحن أصلاً بهذا المستوى المتدني .. إننا بحاجة إلى إجابة شافية .