الإصلاح والوحدوي الناصري يطالبان بإصلاحات سياسية:الحسني والحوثي والحارثي ثلاثتهم نتائج وليسوا سببًا

> «الأيام» عن «البيان»/ متابعات:

>
علي سنان الحارثي
علي سنان الحارثي
رفضت الحكومة اليمنية الرد على التصريحات التي أدلى بها السفير السابق لدى سوريا احمد الحسني الذي طلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا فيما اعتبرتها أحزاب المعارضة تأكيداً على صدق مطالبها بإجراء إصلاح سياسي، يحمي البلاد ووحدتها، ويمنع عنها التدخلات الأجنبية.

وقال رئيس الدائرة السياسية في تجمع الإصلاح محمد قحطان «قصة الحسني تؤكد ما دعونا له دوما في المعارضة من ضرورة التعامل الشفاف مع القضايا الوطنية وبخاصة في الجانب الأمني». وقال رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري محمد الصبري: إن تصريحات السفير السابق أحمد الحسني «خطيرة وسيئة جداً لأنها تحمل اتهامات ترتبط بقضايا دولية خطيرة وفساد الحكم».

أحمد عبدالله الحسني
أحمد عبدالله الحسني
وأضاف: المشكلة الكبرى أن كلاً من الحسني والحوثي والحارثي ثلاثتهم نتائج وليسوا سبباً «فيما السبب يبقى واحداً وهو فساد الحكم، والبلاد بحاجة إلى إصلاح سياسي عاجل».

بدرالدين الحوثي
بدرالدين الحوثي
وكان الحسني قد قال في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء: انه «على استعداد، من موقعه كرئيس سابق للبحرية اليمنية إبان الهجوم على المدمرة الأميركية في 12 أكتوبر عام 2000، لتقديم ملف كامل متكامل للسلطات الأميركية ولأهالي الضحايا عن العملية». وقال: إنه يملك «الكثير من المعلومات عن ملف القاعدة والحركة الأصولية في اليمن والمدارس الدينية، التي يتخرج فيها المتطرفون الذين يسافرون إلى العراق، بعد تقديم الدعم اللازم لهم».

نفى الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية صحة حديث أحمد عبد الله الحسني في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء من أنه ما زال سفيرا لليمن في دمشق, وقال القربي في تصريحات خاصة بـ( الصحوة نت) أن دبلوماسية الحسني انتهت بعد طلب لجوئه إلى بريطانيا وإعلانه عن معارضة خارج الوطن.

وأكد وزير الخارجية أن الحسني كان قد تم استدعاؤه في أول مارس الماضي حيث تنتهي فترته كسفير لليمن في دمشق في 30 يونيو القادم.

واعتبر القربي ربط الحسني الذي كان قائدا للقوات البحرية تفجيرات القاعدة للمدمرة الأمريكية كول بالحكومة اليمنية وضباط الجيش والأمن عبارة عن محاولة يائسة من أجل إعطاء تصرفاته أهمية دولية.

وقال وزير الخارجية "للصحوة نت": قضايا التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدمرة الأمريكية (كول) وناقلة النفط الفرنسية ( لميبورج ) تم التحقيق فيها من قبل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا.

وأكد وزير الخارجية أبو بكر القربي في ختام تصريحاته لـ( الصحوة نت) أن أي معارضة خارج الوطن غير شرعية ، وأن أي مواطن يمني يحق له المعارضة في إطار القانون والدستور ، ومن خلال الأحزاب والتنظيمات السياسية الموجودة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى