> قال مسؤولون صوماليون أمس الأول الخميس ان جنود مشاة البحرية الامريكية هبطوا على ساحل الصومال لملاحقة متشددين في البلاد في واحدة من اكثر عملياتهم وضوحا منذ تشكيل قوة مكافحة الارهاب في القرن الافريقي عام 2002 .

وقال سكان ان زورقين نقلا 20 جنديا من مشاة البحرية خفيفي التسليح يوم الثلاثاء الى قرية ميض في دولة ارض الصومال في شمال غرب البلاد حيث عرضوا على السكان صورا "لارهابيين" مشتبه بهم قبل ان يغادروا المنطقة.

وقال علي عبدي مساعد مفوض المنطقة لرويترز "قابلوا بعض الصيادين والناس وعرضوا عليهم صورا كانت معهم قالوا انها لارهابيين يحاولون اعتقالهم."

ولم يتضح عمن كان مشاة البحرية يبحثون.

وتزامن قدوم مشاة البحرية مع علامات على انشطة للجيش الامريكي في مناطق اخرى على طول سواحل ارض الصومال وهي منطقة مستقرة نسبيا اعلنت استقلالها عام 1991 لتنأى بنفسها عن الاضطرابات التي تعصف ببقية انحاء الصومال لكنها لا تتمتع باعتراف دولي.

وقال سكان ان طائرتين هليكوبتر عسكريتين امريكيتين حلقتا على ارتفاع منخفض يوم الاربعاء فوق مناطق من ميناء بربرة المطل على خليج عدن بما فيها ارصفة السفن والمطار ومستودع للوقود وثكنات سابقة.

وامتنع وزير داخلية دولة ارض الصومال عن التعليق. ولم يتسن على الفور الاتصال بضباط قوة امريكية متمركزة في جيبوتي المجاورة منذ ديسمبر 2002 لملاحقة اي متشددين في المنطقة للتعليق.

وفي اواخر 2003 قال بعض قادة الميليشيات والمواطنيين ان مشتبها به بارزا في القاعدة يدعي فضل عبد الله محمد من جزر القمر بالمحيط الهندي شوهد في العاصمة الصومالية مقديشو.

وفي مارس 2003 اعتقل احد مساعديه ويدعي سليمان عبد الله سالم حميد و هو يمني في مقديشو بمساعدة قائد احدى الميليشيات وتحتـجزه الولايات المتحدة.رويترز