اليمن يشتري قاربا جديدا لمكافحة التلوث البحري بكلفة 3.5 مليون دولار
> عدن «الأيام» رويترز:
> قالت الهيئة العامة للشئون البحرية اليمنية الحكومية ان الاستعدادات تستكمل حاليا للبدء رسميا في تشغيل قارب جديد متخصص في مكافحة التلوث البحري الناجم عن حوادث السفن بكلفة تصل إلى 3.5 مليون دولار بتمويل ذاتي.
وأضافت الهيئة أمس الأول الخميس ان القارب الذي تعاقدت الهيئة على شرائه من شركة هلماتك البريطانية سيدخل الخدمة مطلع الأسبوع المقبل بعد استكمال التجارب النهائية التي تجري عليه حاليا من قبل خبراء متخصصين من الشركة الموردة وكوادر محلية من الهيئة.
وذكرت الهيئة ان القارب المصنوع من مادة الفيبر جلاس صمم لمواجهة الكوارث للبيئة البحرية ومكافحة أي تلوث قد يعرض سلامة الحياة البحرية في الشريط الساحلي لليمن للخطر بالإضافة إلى انه يستطيع العمل في المياه الداخلية والساحلية.
وسيخصص القارب الجديد للعمل في منطقة البحر الأحمر ويماثل قاربا كانت الهيئة اشترته عام 2002 ويعمل حاليا في تغطية منطقة ميناء وخليج عدن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن خالد الوزير رئيس الهيئة البحرية قوله ان شراء القارب الجديد جاء ضمن خطة لتعزيز استعدادات الهيئة لحماية البيئة البحرية واستكمال البنية الأساسية لها في مجال تنظيم وتأمين حركة الملاحة الدولية في المنطقة.
وأشار إلى ان استكمال البنية الأساسية للهيئة عبر استحداث افضل الوسائل العصرية في هذا المجال يمهد الطريق لانضمام اليمن إلى اتفاقية المسئولية المدنية عن حوادث التلوث البحري الناتج عن السفن الصادرة عن عام 1992 وتعديلاتها لعام 2000 وكذلك الانضمام لعضوية صندوق التعويضات التابع للمنظمة البحرية الدولية بهدف ضمان حقوق التعويضات البيئية الناجمة عن التلوث البحري.
وأضافت الهيئة أمس الأول الخميس ان القارب الذي تعاقدت الهيئة على شرائه من شركة هلماتك البريطانية سيدخل الخدمة مطلع الأسبوع المقبل بعد استكمال التجارب النهائية التي تجري عليه حاليا من قبل خبراء متخصصين من الشركة الموردة وكوادر محلية من الهيئة.
وذكرت الهيئة ان القارب المصنوع من مادة الفيبر جلاس صمم لمواجهة الكوارث للبيئة البحرية ومكافحة أي تلوث قد يعرض سلامة الحياة البحرية في الشريط الساحلي لليمن للخطر بالإضافة إلى انه يستطيع العمل في المياه الداخلية والساحلية.
وسيخصص القارب الجديد للعمل في منطقة البحر الأحمر ويماثل قاربا كانت الهيئة اشترته عام 2002 ويعمل حاليا في تغطية منطقة ميناء وخليج عدن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن خالد الوزير رئيس الهيئة البحرية قوله ان شراء القارب الجديد جاء ضمن خطة لتعزيز استعدادات الهيئة لحماية البيئة البحرية واستكمال البنية الأساسية لها في مجال تنظيم وتأمين حركة الملاحة الدولية في المنطقة.
وأشار إلى ان استكمال البنية الأساسية للهيئة عبر استحداث افضل الوسائل العصرية في هذا المجال يمهد الطريق لانضمام اليمن إلى اتفاقية المسئولية المدنية عن حوادث التلوث البحري الناتج عن السفن الصادرة عن عام 1992 وتعديلاتها لعام 2000 وكذلك الانضمام لعضوية صندوق التعويضات التابع للمنظمة البحرية الدولية بهدف ضمان حقوق التعويضات البيئية الناجمة عن التلوث البحري.