عباس لا يعتزم تأجيل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية

> نيودلهي «الأيام» د.ب.أ :

>
عباس خلال زيارتة للهند
عباس خلال زيارتة للهند
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الجمعة في ختام زيارته للهند التي استمرت يومين إنه لا يعتزم تأجيل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المزمع إجراؤها في 17 تموز/يوليو المقبل,وقال عباس في مؤتمر صحفي بمطار نيودلهي قبل توجهه إلى القاهرة إنه لا يعتزم تأجيل الانتخابات البرلمانية التي ستجري في موعدها المقرر,وقال عباس في إجابة عن سؤال حول الهدنة الحالية في الشرق الاوسط إنه يأمل أن تلتزم بها جميع الاطراف,وكان عباس أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ووزير الخارجية كيه نتوار سينغ وسونيا غاندي زعيمة حزب المؤتمر الحاكم حول أحدث التطورات في عملية السلام بالشرق الاوسط. والتقى عباس أيضا بالرئيس الهندي أبو بكر زين العابدين عبد الكلام.

وقال الرئيس الفلسطيني إن محادثاته مع الزعماء الهنود كانت مفيدة للغاية.


وقال إنه مؤمن بأن العلاقات بين الجانبين الهندي والفلسطيني قوية وحميمة حيث يتبنيان نفس المواقف والسياسات.

وعند سؤاله إذا كان هناك أي ضمانات من القيادة الهندية بشأن المساعدة في عملية السلام بالشرق الاوسط قال عباس إن السلطة الفلسطينية تعرف الموقف الهندي الذي يناصر العدالة ويؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وحول الموقف الفلسطيني من علاقات الهند المتنامية مع إسرائيل قال عباس إن هذا قرار خاص بالحكومة الهندية.

وفي غضون ذلك أعلنت الهند عن تخصيص 15 مليون دولار لدعم مشروعات التنميةفي الاراضي الفلسطينية وأكدت على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية والتفاوض من أجل تسوية الصراع في الشرق الاوسط.

وقال راجيف سيكري المسؤول في وزارة الخارجية الهندية " تعهد رئيس الوزراء(مانموهان سينغ) بأن يفعل كل ما في وسعه لمساعدة الشعب الفلسطيني."

وقال سيكري إن نيودلهي ترغب في وضع حد لدائرة العنف في الاراضي المحتلة لان لها " أثار عكسية " على عملية السلام في المنطقة.

وقال إن الهند تقدم مساعدات للعديد من المشروعات في مختلف المجالات مثل تنمية البنية التحتية والخدمات الاجتماعية.

وهذه أول زيارة يقوم بها عباس للهند منذ انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات. وهي جزء من جولة أسيوية يقوم بها عباس بوصفه رئيسا فلسطينيا وزار فيها اليابان والصين وباكستان قبل توجهه إلى الهند أمس الاول الخميس.

وقال محللون إن الجولة تأتي في إطار جهود عباس لحشد الدعم لعملية السلام الهشة قبل اجتماعه مع الرئيس الامريكي جورج بوش المقرر في 26 أيار/مايو الجاري في واشنطن.

وكانت الهند أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وسمحت لها بفتح مكتب تمثيلي في نيودلهي في كانون الثاني/يناير عام 1975.

ووقعت الهند اتفاقا بشأن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1988 ويمثل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في نيودلهي مقرا للسفارة الفلسطينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى