> صرح لـ «الأيام» الأخ د. محمد حيدرة مسدوس، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني أن «البيان الصادر عن الحزب الاشتراكي بمناسبة الذكرى الـ 15 لإعلان الوحدة اليمنية قد وافق عليه الأمين العام، ونحن من أجل الأمين العام لا نعارض البيان، وإنما نصوبه بالملاحظتين الجوهريتين التاليتين:

1- لكون اليمن لم يتوحد ككل في دولة وحدة يمنية قط، فإن يوم 22 مايو 1990م هو يوم إعلان الوحدة اليمنية، وليس يوم إعادة تحقيقها، كما جاء في البيان، أي إننا نرفض كلمة «إعادة» ولا نعترف بها.

2- بما أن المؤتمرالعام الرابع للحزب وجميع دورات اللجنة المركزية والمبادرة السياسية، ومشروع البرنامج السياسي الجديد، قد أكدت جميعها على أن قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، هي قضيتنا المركزية الأولى، فإن هذه القضية لا تسبقها أية قضية أخرى، وليس كما جاء في البيان».