علي ناصر:تحقيق الوحدة اليمنية ثمرة تضحيات كبيرة تتطلب مزيدا من العمل المخلص
> دمشق «الأيام» خاص:
>
هنأ الأخ علي ناصر محمد، رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية القيادة السياسية وأبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ 15 لقيام الوحدة اليمنية. وقال في رسالة التهنئة:«يسرني ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة عشرة لقيام الوحدة اليمنية أن أهنئ القيادة السياسية للبلاد برئاسة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة العزيزة متمنيا لبلادنا العزيزة التطور والتقدم والازدهار.
إن تحقيق الوحدة اليمنية، الذي جاء ثمرة للنضال الطويل والتضحيات الكبيرة والجهود المثابرة للمئات بل للآلاف من خيرة مناضلي وكوادر الحركة الوطنية اليمنية قد وضع البلاد على أعتاب مرحلة جديدة من التطور تتطلب المزيد من العمل المخلص لبناء الحياة الكريمة للإنسان اليمني الذي عانى طويلا من التخلف والجهل والمرض، وتطوير أوضاع البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية الاجتماعية والثقافية، وقد آن الأوان لينعم شعبنا بالحياة الكريمة المزدهرة التي يستحقها وآن له أن يلحق بركب الشعوب الناهضة التي سبقته في التقدم والتطور.
ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أشير إلى تضحيات المخلصين والشرفاء من أبناء شعبنا الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل انتصار مبادئ ومثل وأهداف الثورة اليمنية وتحقيق وحدة الوطن أرضا وإنسانا، إذ أن الوحدة اليمنية كانت هدفا عزيزا وغاليا على كل المناضلين من أبناء شعبنا الذين قاوموا الظلم والاستبداد والقهر.
واليوم وبعد مرور 15 عاما على تحقيق وحدة الوطن فإن المهام الماثلة أمام بلادنا وشعبنا لا تقل أهمية وخطورة عن تلك التي كانت ماثلة أمام الطليعة الوطنية وهي تسعى لتحقيق وحدة الوطن، فالبلاد لا تزال تعاني من ارث ثقيل من التخلف في مختلف ميادين الحياة مثل الفساد وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وانتشار البطالة وظاهرة الثار وحمل السلاح وغيرها من المشاكل الهامة.
لذلك فإن أمام شعبنا مشوار طويل من العمل الجاد للارتقاء بأوضاع البلاد وانتشالها من مشاكلها المختلفة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحسين مستوى حياة السكان حتى تلحق بركب الشعوب الناهضة والمتقدمة، فعالم اليوم ليس فيه مكان لمن لا يستطيع أن يواكب السير في قافلة التطور والتقدم.
كما أن تعزيز الوحدة الوطنية وتقويتها وترسيخها يتطلب عملا جادا ومسئولا يرتقي إلى مستوى خطورة التحديات التي تواجه البلاد والشعب وعدم الركون إلى الشعارات والنوم على انجازات الماضي. كما أن تعزيز الوحدة الوطنية يتطلب التفافا شعبيا ومشاركة واسعة من كل أبناء البلاد وتعزيز الوحدة وتسييجها بالعدل والتنمية والأمن والاستقرار والمزيد من الممارسة الديمقراطية حتى ينعم أبناء الشعب بالوحدة وخيراتها.
ختاما أتمنى لأبناء شعبنا كل التقدم والازدهار».
كما بعث الأخ الرئيس علي ناصر محمد مساء أمس برقية تهنئة إلى الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل واسرة «الأيام» وقرائها الكرام بالمناسبة، نقل فيها تهانيه وتمنياته لهما بالصحة والنجاح في أداء رسالتهما الوطنية عبر «الأيام» الغراء.
علي ناصر محمد
إن تحقيق الوحدة اليمنية، الذي جاء ثمرة للنضال الطويل والتضحيات الكبيرة والجهود المثابرة للمئات بل للآلاف من خيرة مناضلي وكوادر الحركة الوطنية اليمنية قد وضع البلاد على أعتاب مرحلة جديدة من التطور تتطلب المزيد من العمل المخلص لبناء الحياة الكريمة للإنسان اليمني الذي عانى طويلا من التخلف والجهل والمرض، وتطوير أوضاع البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية الاجتماعية والثقافية، وقد آن الأوان لينعم شعبنا بالحياة الكريمة المزدهرة التي يستحقها وآن له أن يلحق بركب الشعوب الناهضة التي سبقته في التقدم والتطور.
ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أشير إلى تضحيات المخلصين والشرفاء من أبناء شعبنا الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل انتصار مبادئ ومثل وأهداف الثورة اليمنية وتحقيق وحدة الوطن أرضا وإنسانا، إذ أن الوحدة اليمنية كانت هدفا عزيزا وغاليا على كل المناضلين من أبناء شعبنا الذين قاوموا الظلم والاستبداد والقهر.
واليوم وبعد مرور 15 عاما على تحقيق وحدة الوطن فإن المهام الماثلة أمام بلادنا وشعبنا لا تقل أهمية وخطورة عن تلك التي كانت ماثلة أمام الطليعة الوطنية وهي تسعى لتحقيق وحدة الوطن، فالبلاد لا تزال تعاني من ارث ثقيل من التخلف في مختلف ميادين الحياة مثل الفساد وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وانتشار البطالة وظاهرة الثار وحمل السلاح وغيرها من المشاكل الهامة.
لذلك فإن أمام شعبنا مشوار طويل من العمل الجاد للارتقاء بأوضاع البلاد وانتشالها من مشاكلها المختلفة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحسين مستوى حياة السكان حتى تلحق بركب الشعوب الناهضة والمتقدمة، فعالم اليوم ليس فيه مكان لمن لا يستطيع أن يواكب السير في قافلة التطور والتقدم.
كما أن تعزيز الوحدة الوطنية وتقويتها وترسيخها يتطلب عملا جادا ومسئولا يرتقي إلى مستوى خطورة التحديات التي تواجه البلاد والشعب وعدم الركون إلى الشعارات والنوم على انجازات الماضي. كما أن تعزيز الوحدة الوطنية يتطلب التفافا شعبيا ومشاركة واسعة من كل أبناء البلاد وتعزيز الوحدة وتسييجها بالعدل والتنمية والأمن والاستقرار والمزيد من الممارسة الديمقراطية حتى ينعم أبناء الشعب بالوحدة وخيراتها.
ختاما أتمنى لأبناء شعبنا كل التقدم والازدهار».
كما بعث الأخ الرئيس علي ناصر محمد مساء أمس برقية تهنئة إلى الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل واسرة «الأيام» وقرائها الكرام بالمناسبة، نقل فيها تهانيه وتمنياته لهما بالصحة والنجاح في أداء رسالتهما الوطنية عبر «الأيام» الغراء.