معارض.. ايران تهرب مادة جرافيتية لانتاج اسلحة نووية

> فيينا «الأيام» رويترز:

> قال معارض ايراني يعيش في المنفي ان ايران تستغل شركات كواجهة للتهرب من القيود الدولية على تصدير وشراء مادة جرافيتية يمكن استخدامها في انتاج اسلحة نووية وتقليدية.

وسبق ان قدم على رضا معلومات دقيقة عن منشات وانشطة نووية ايرانية سرية وتأتي احدث ادعاءاته قبل ايام من اجتماع الاتحاد الاوروبي مع كبير المفاوضين الايرانيين بشان ملف ايران النووي في جنيف لاقناع طهران بعدم استئناف عمليات ذرية حساسة.

وكان جعفر زادة متحدثا باسم المجلس الوطني للمقاومة في ايران قبل ان تصنفه وزارة الخارجية الامريكية كمنظمة ارهابية وتغلق مكاتبه في واشنطن. وقال زادة "تهرب ايران مادة اساسية للبلاد تحظى باهمية في تصنيع قنبلة نووية."

وصرح لرويترز أمس الجمعة من واشنطن حيث يدير شركة استشارية أن المادة المقيد تداولها مادة جرافيتية.

واضاف "تهربها ايران إلى البلاد لبرنامجها النووي" مضيفا ان ايران تحاول ان تصنع المادة محليا.

وتابع انه حصل على المعلومات من "مصدر حسن الاطلاع داخل ايران".

وقال زادة "تلتف ايران حول القيود على التصدير بمساعدة شركات تستغلها كواجهة من بينها شركة في دبي". وقال ان ايران اشترت جزءا من المادة من الصين وان المستخدم النهائي على صلة بصناعة الدفاع الايرانية.

ولم يتسن الاتصال بالمسؤولين الايرانيين للتعليق. وترفض طهران الاتهامات الامريكية بان برنامج الطاقة النووية واجهة لتطوير اسلحة نووية وتقول انها تهتم فقط بتوليد الكهرباء.

ويستخدم الجرافيت في عدة اغراض مدنية من بينها انتاج الصلب. غير ان يمكن ان يستخدم ايضا في صناعة اسلحة نووية وتقليدية.

وتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البرنامج النووي لايران منذ أكثر من عامين. وقد اكتشفت العديد من الانشطة السرية التي يمكن ان يكون لها صلة بانتاج اسلحة ولكنها لم تتوصل لدليل قاطع على ان طهران لديها برنامج سري لانتاج قنابل نووية.

واخفت ايران اكثر الاجزاء حساسية في برنامجها النووي بما في ذلك مصنع تخصيب يورانيوم عن الوكالة لمدة 18 عاما حتى كشف جعفر زادة النقاب عنها في اغسطس آب 2002. ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الوكالة للتعليق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى