متمردون من ولاية شان بميانمار يوحدون الصفوف ضد مجلس الحكم

> ميانمار «الأيام» عن رويترز :

>
متمردون من ولاية شان بميانمار يوحدون الصفوف ضد مجلس الحكم
متمردون من ولاية شان بميانمار يوحدون الصفوف ضد مجلس الحكم
شكلت جماعتان مسلحتان حاربتا مجلس الحكم العسكري في ميانمار لنحو 50 عاما تحالفا وتعهدتا بتكثيف كفاحهما من أجل اقامة دولة مستقلة,وأعلن جيش ولاية شان والجيش الوطني لولاية شان وهما جماعتان منشقتان عن جيش المتمردين بقيادة خون سا تاجر المخدرات السابق اندماجهما بحلول الذكرى السنوية السابعة والأربعين "ليوم المقاومة" الذي حلت ذكراه أمس الاول السبت في مقر جيش ولاية شان النائي على الحدود بين ميانمار وتايلاند.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التوترات بين الجماعات العرقية بميانمار ومجلس الحكم العسكري الذي اتهم جيش ولاية شان وجيشين آخرين بتفجيرات أسفرت عن سقوط 19 قتيلا في العاصمة يانجون في السابع من مايو آيار. ونفت تلك الجماعات الاتهام.

وقال يود سوك القائد الأعلى لجيش ولاية شان لرويترز عند سؤاله عن الوقت الذي يتعين عليهم فيه الاستمرار في القتال بعد 47 عاما من الكفاح
المسلح لمن هم من أصل تايلاندي في ولاية شان بغرب ميانمار "أنا متأكد أن ذلك سيستمر طوال حياتي."

وتشكلت عدة جماعات منشقة مثل جيش ولاية شان والجيش الوطني لولاية شان قبل وبعد استسلام خون سا إلى يانجون عام 1996.

وعقد مجلس الحكم العسكري مؤتمرا وطنيا وصفته يانجون بأنه الخطوة الأولى في "خريطة الطريق إلى الديمقراطية" المكونة من سبع مراحل بحضور الجيش الوطني لولاية شان وطلب مجلس الحكم العسكري منه نزع السلاح. وكثف الضغوط من خلال اعتقال عشرة من الزعماء السياسيين في شان في فبراير شباط من العام الجاري.

وقال ساي يي زعيم الجيش الوطني لولاية شان خلال المراسم التي أقيمت في فناء مدرسة زين بالأعلام الحمراء والخضراء والصفراء والبيضاء لجيش ولاية شان "بعد فشل دبلوماسيتنا السلمية قررنا العمل مع جيش ولاية شان."

ولكن المحليين حذروا قبل شهور من أن النظام يخاطر بتأجيج الصراعات العرقية الكامنة إذا ما أعطى زعماء الجماعات العرقية اتفاقا غير محكم في
المؤتمر الوطني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى