طارق عزيز ينفي القيام بمحاولات لدفع رشاوى في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء"

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> نفى نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز ان يكون شارك او اوصى بدفع رشاوى في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي كانت الامم المتحدة تطبقه في العراق في عهد الرئيس السابق صدام حسين، وفق ما ورد في رسائل له نشرتها الاسبوعية "ذي اوبزيرفر" امس الاحد في لندن.

ونفى المسؤول الثاني في النظام العراقي السابق بصورة خاصة ان يكون قام باي محاولة لدفع رشاوى للرئيس الفرنسي جاك شيراك والامين العام السابق للامم المتحدة بطرس بطرس غالي والرئيسة الاندونيسية السابقة ميغاواتي سوكارنوبوتري.

وذكر طارق عزيز المعتقل في بغداد منذ نيسان/ابريل 2003 تحت اشراف الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، في رسائله الاسئلة التي طرحتها عليه لجنة تحقيق حول فضيحة برنامج "النفط مقابل الغذاء".

وكتب "سالوني ان كنت اوصيت بدفع اموال او نفط الى الرئيس شيراك وبطرس غالي و(المسؤول السابق في الامم المتحدة عن عمليات البحث عن اسلحة رولف) ايكيوس،وجوابي هو لا، والامر نفسه بالنسبة للرئيسة ميغاواتي، لا".

ونشرت المجلة ايضا وثائق اخرى مكتوبة بخط اليد بالانكليزية والعربية سبق ان كشف مضمونها، يؤكد فيها وزير الخارجية العراقي السابق براءته ويشكو من شروط اعتقاله.

وجاء في الرسالة التي كتبها عزيز على مفكرة محاميه ونشرتها وكالة فرانس برس في 14 اذار/مارس "انني موجود هنا في السجن منذ فترة طويلة، لقد قطعنا عن عائلاتنا.

ليس هناك اي اتصال بيننا لا عبر الهاتف ولا من خلال الرسائل ولم تصلنا اي من الطرود التي بعثت بها عائلاتنا. نحن بحاجة الى معاملة عادلة وتحقيقات عادلة واخيرا لمحاكمة عادلة. من فضلكم ساعدونا. نامل في ان يساعدنا الرأي العام العالمي، نأمل في ذلك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى