روشتةرياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا :

> سألني أحد الأصدقاء وبحسن نية لماذا لم يرشحك ناديك وحدة عدن لاتحاد عام القدم، خاصةوتجربتك طويلة ولك معرفة ودراية بمثل هذه المهام.. إضافة إلى أن إقامتك حالياً بصنعاء.. قلت له لم يطلب مني ذلك. والسؤال جوابه عند قيادة النادي الحالية أما أنا سواء كنت بقيادة النادي، أو في الاتحاد العام لكرة القدم أو خارج هذه الأطر الرياضية فلن أفرط أبداً بمصلحة النادي، لأنه جزء هام من حياتي الرياضية، وأنا لست دخيلاً على الرياضة أومتسللا إليها في الظلام والكهرباء طافي، ولكن ولسوء حظي مازال هوس الرياضة يشغل جزءاً هاماً من حياتي.

قد يكون المال آخر عوامل النجاح والتطوير في حركتنا الرياضية، ولكن المال إذا لم يصرف في مكانه الصحيح والمخصص يتحول من نعمة إلى نقمة، والقائمون على الشؤون الرياضية في بلادنا لا يتذرعون بالمال، والشاعر يقول: «بالعلم والمال يبني الناس ملكهم»، يعني العلم والمعرفة يأتيان قبل المال.

الحمدلله أكد كل من كتبوا أن الرياضة والرياضيين هم السباقون إلى العمل التوحيدي قبل إعلان الوحدة السياسية المباركة، لذا نأمل الآن ونحن نعيش أفراح عيد الوحدة المباركة أن لا يشوه وجه الرياضة الناصع ومفهومها السامي بالتعصب الأعمى، والانحياز الصريح والمناطقية المجردة.

قلنا إن فريق شباب البيضاء لكرة القدم فريق مكافح وصامد، ولكنه الآن أصبح معادلة غير سهلة ورقماً صعباً في خريطة الدوري العام.. لذا مطلوب من وجهاء وتجار البيضاء دعم الفريق بسخاء لتحقيق المزيد من النجاحات، وبالفعل إنه الرهيب ويقدم العجيب.

ليعلم من يكتبون في الرياضة أن الله وضع المنافقين في الدرك الأسفل من النار، وذلك لخطورة النفاق على المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى