أطفالنا .. ومخلفات المختبرات

> «الايام» وفاء ناصر الوتد / المنصورة - عدن

> لا تسأل نفسك كثيراً عزيزي القارئ.. الموضوع بين يديك، تمعن فيه ملياً واقرأه رويداً.. رويداً، وستدرك في الأخير همزة الوصل التي تربط أطفالنا بمخلفات المختبرات.

اقرأ معي هذه القصة الحقيقية التي ساعدتني كثيراً في سرد مضمون هذا الموضوع:

كان هناك طفلان لا يزيد عمرهما عن الأربع السنوات يلعبان بالقرب من برميل القمامة، وإذا بالطفل يلتقط من على الأرض حقنة قد تم استعمالها ورميها على الأرض فيأخذها الطفل دون أن يدرك نوع الضرر الذي قد يقع على الطفلة التي كانت تلعب معه، فيرميها على عينها، وماذا كانت النتيجة فقدان هذه الطفلة لعينها كلياً.. من نحاسب؟

يا سادة يا كرام ..هل ننتظر أن تقع مصيبة على رأس واحد منا فنجهش في البكاء والعويل، ونضع أصابع الاتهام على الصحة ووزارة الصحة، فيقرع ناقوس الخطر وتقفل أبواب الوزارة وتعقد اجتماعات وتصدر قرارات؟ لماذا كل هذه الأحداث؟

افعلوا كما يفعل غيركم واجمعوا الإبر في قارورة فيها مادة مطهرة، وقوموا بتغطيتها عند امتلائها وإحراقها إذا أمكن أو رميها بعيداً عن متناول أطفالنا.

وهنا سؤال أخير أختم به موضوعي:

إلى أين تذهب مخلفات المختبرات في كافة المستشفيات الحكومية والخاصة؟ ومن المسؤول الأول عنها..؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى