> «الأيام» عن «الخليج»:
نشرت صحيفة «الخليج» الصادر امس حوارا مع الاخ د. ابوبكر القربي، وزير الخارجية أجراه معه في صنعاء الزميل ابوبكر عبدالله تناول فيه عددا من القضايا على الساحة اليمنية والعربية والدولية، وفي ما يلي أهم ماجاء في الحوار :
الوساطة اليمنية الأخيرة لاحتضان مباحثات بين الرئيس الصومالي المنتخب ورئيس البرلمان الصومالي، إلام تسعى؟
- اليمن يهمه كثيرا الاستقرار في الصومال ولذلك عمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل والقبائل الصومالية، ونسعى حاليا لدعم الحكومة الجديدة والرئيس يوسف عبدالله في تثبيت أسس الدولة وحل الأزمة القائمة والمتمثلة في انعدام الدولة.
ونظرا لقربنا الجغرافي من هذا البلد ولقربنا الاجتماعي وعلاقتنا الخاصة بالصومال فنحن نشعر بالمسؤولية، وانا لا أسمي ما نقوم به وساطة وانما محاولة لان نجمع الاطراف المختلفة لحل مشكلاتها.
ماذا وراء تجدد الخلاف بين الرئيس المنتخب ورئيس البرلمان الصومالي؟
- الخلافات هذه لها عدة عوامل قد لا يكون خلافاً أساسياً بين رئيس الجمهورية الصومالية ورئيس البرلمان وانما هي نتيجة أن الصومال يتعرض حاليا لضغوط كبيرة جدا من الداخل والخارج، وكل من الرئيس ورئيس البرلمان يحاولان مواجهة الضغوط حتى يتحقق الأمن والاستقرار، وربما تختلف رؤية كل منهما تجاه هذه المعالجات، ونحن نعتقد أن الأمور قد تتعقد أكثر اذا لم يطرح كل منهم رؤيته سعيا للتوصل الى اتفاق يجمع كل الأطراف.
أزمة الحوثي
الى أي مدى أثرت أزمة الحوثي في العلاقة بين اليمن وايران؟
- على المستوى الرسمي لم تؤثر، لكن الواضح أنه على المستوى الشعبي نتيجة لبعض الاثارة الاعلامية للأسف الشديد، جرت بعض التصرفات التي نعتبرها نحن في اليمن تدخلاً في الشأن الداخلي اليمني ولكنها لم تأت من الحكومة نفسها والحكومة الايرانية أكدت أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وبعض وسائل الاعلام حاولت أن تصور ما يجري في مران في قضية تمرد الحوثي وكأن القضية عملية استهداف للشيعة وهذا غير صحيح.
وفي زيارتي الأخيرة لطهران تم توضيح الأمر للاخوة في ايران، وقلنا لهم ان اليمن لا يعرف سوى مذهبين زيدي وشافعي وان المساجد مشتركة والصلاة مشتركة والامام مشترك سواء كان زيديا أو شافعيا، وأكدنا لهم أن ما يطرح بشأن اضطهاد الشيعة في اليمن افتراءات تستهدف الحصول على تعاطف الشيعة معهم وتسيء للعلاقات بين البلدين.
هل لا يزال أنصار الحوثي يتلقون دعما من الخارج؟
- لا استطيع أن أجزم حول هذا الأمر لكن أجهزة الأمن المختصة بكل تأكيد كما اكتشفت الدعم السابق فهي مستمرة في المراقبة والتحري عن أي دعم خارجي يصل الى هذه الجماعات.
هل هناك انتقادات أوروبية لليمن من قبل دول الاتحاد الأوروبي على خلفية تمرد الحوثي باستخدام الحكومة القوة؟
- جماعة الصليب الأحمر زارت المناطق التي شهدت مواجهات وتقريرها الذي صدر مؤخرا أكد عدم وجود أي أعمال عنف كما ذكرت وسائل الاعلام، وقالت اللجنة في تقريرها ان الحكومة تعاملت بحكمة مع المتمردين في مران.
منظمة المؤتمر الاسلامي
تجري حاليا ترتيبات لعقد اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي، ماذا عن جدول أعمال الدورة؟ وهل ستشارك فيها جميع الدول الأعضاء؟
- الدورة الثانية والثلاثون لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي هي اجتماع دوري تتناوبه سنويا المجموعات العربية والآسيوية والافريقية، وهذه المرة هي الأولى التي تعقد في دولة عربية وكان من حسن الحظ أن تحتضنه صنعاء.
والمقرر أن يشارك في الدورة 57 وزير خارجية من الدول الاسلامية الأعضاء في المنظمة، وقد تأكد مشاركة 20 وزير خارجية، ونتصور أن هذا العدد سيزداد بلا شك خلال الأيام المقبلة.
ما هي أبرز الموضوعات المطروحة في هذه الدورة؟
- الدورة ستناقش الكثير من القضايا المتعلقة بأوضاع دول العالم الاسلامي في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وأهم موضوع في الدورة هو التقرير المقدم من اللجنة المشكلة من القمة الاسلامية الأخيرة والتي تشكلت من 17 دولة كان من بينها اليمن.وهذه اللجنة كلفت سابقا النظر في قضايا العالم الاسلامي والتحديات التي يواجهها من جميع الجوانب وكذا البحث في تفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي، خاصة أن المنظمة بحاجة الى تفعيل دورها كمنظمة دولية تضم في عضويتها حوالي 57 دولة اسلامية.
وهذه القضايا وغيرها وضعت في تقرير اللجنة وسيطرح للمناقشة في اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة لاثرائه واتخاذ التوصيات بشأن كل القضايا التي تناولها، والتي بدورها سترفع الى القمة الاستثنائية التي ستعقد نهاية العام الجاري في المملكة العربية السعودية.
كيف تقيمون أهمية الدورة المقبلة في صنعاء؟
- هذا اللقاء يكتسب أهميته من كونه يعقد في مرحلة مهمة وخطيرة وفي ظل الكثير من التحديات التي تواجه العالم الاسلامي، وعلى سبيل المثال لا تزال القضية الفلسطينية من القضايا التي نشعر كمسلمين أنها رغم التقدم الذي ربما يقود الى حل، لا تزال تعامل في ظل ازدواجية المعايير.
وعندما ننظر الى الوضع في العراق فالوضع فيه يبعث على القلق، والدول الاسلامية للأسف ليس لها دور فاعل في التفاعلات الجارية هناك، وعندما تنظر الى التحدي الحضاري الذي تواجهه الدول الاسلامية، فهو أيضا قضية مقلقة، فالدول الاسلامية لا تعطي البحث العلمي الأهمية المناسبة كما لا تعطي للتعليم حقه من التطوير والتحديث اللذين من شأنهما زيادة فاعلية المجتمعات الاسلامية في مسيرة الحضارة الانسانية.
الاصلاحات في المنظمة
ماذا عن قضية الاصلاحات في منظمة المؤتمر الاسلامي؟
- قضية الاصلاحات في المنظمة ستبحث في هذا المؤتمر كقضية أساسية واللجنة طرحت في تقريرها تصورات بهذا الشأن، وأشير الى أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي البروفيسور أكمل الدين احسان اوجلو مهتم بإجراء اصلاح واعادة هيكلة للمنظمة وفق رؤية تلبي أهدافها في خدمة قضايا الشعوب الاسلامية وتحقيق تطلعاتها وهو مطلب مهم خاصة في هذه المرحلة.
وثمة حاجة ملحة لتفعيل دور المنظمة للتفاعل مع مجمل التحولات والقضايا التي تعيشها دول العالم الاسلامي اليوم كما هناك حاجة لدور فاعل للمنظمة في القضايا الاسلامية سواء ما يتعلق بمواجهة الارهاب والحوار الاسلامي الاسلامي والخلافات الاسلامية الاسلامية.
ونلمس أن هناك اهتماماً أيضاً بإصلاح هيكل المنظمة والدوائر الموجودة فيها بما في ذلك اصلاح الاختلالات الداخلية التي تعيشها المنظمة والتي تراكمت على مدى السنوات الماضية بالاضافة الى اعادة النظر في ميزانية المنظمة وترشيد نفقاتها.
هل هناك تواصل بين صنعاء وبغداد بشأن الضباط العراقيين الذين يعملون في مؤسسة الجيش؟
- لا يوجد سبب للتواصل، هؤلاء عراقيون يعملون في اليمن وكما تعرف هناك آلاف العراقيين يعملون في اليمن وكان هناك آلاف من العراقيين يعملون في اليمن في عهد صدام حسين
وكانوا هاربين من العراق في اليمن أثناء حكم صدام.
وبالنسبة للعراقيين لا يوجد مبدأ التأشيرة بيننا وبينهم، ونتعامل معهم عندما يأتون الى اليمن بأنهم يعيشون كمواطنين صالحين وان يعملوا كما يعمل الكثير من اللاجئين من غير العراق على ألا يمارسوا أو ينظموا أنفسهم في عمل حزبي أو سياسي في اليمن.
سجناء جوانتانامو
أعلنتم في وقت سابق أن هناك وفداً يمنياً سيتوجه الى جوانتانامو للتعرف الى المعتقلين اليمنيين لماذا لم يتم ذلك حتى اليوم؟
- القضية تحتاج الى اعداد والهدف من الزيارة ليس مجرد الزيارة وانما الخروج بنتائج ايجابية من الزيارة، وهذا ما يتم التشاور حوله بيننا وبين الأمريكيين.
هل تلقيتم وعودا من الأمريكيين بإطلاق سراح أسرى جوانتانامو اليمنيين؟
الأمريكيون لديهم الرغبة في الافراج عن سجناء من عدد من الدول وليس من اليمن فقط، ولكن هذا الافراج يجب أن يتم وفقا لمواقف واضحة وتحديد ما اذا كان هذا الافراج يتم لعناصر كانت تقوم بأعمال ارهابية أو أنها احتجزت طول هذه الفترة من دون إثبات تورطها بأعمال ارهابية، والموضوع له بعد انساني وقانوني وبعد سياسي أيضا.
الوساطة اليمنية الأخيرة لاحتضان مباحثات بين الرئيس الصومالي المنتخب ورئيس البرلمان الصومالي، إلام تسعى؟
- اليمن يهمه كثيرا الاستقرار في الصومال ولذلك عمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل والقبائل الصومالية، ونسعى حاليا لدعم الحكومة الجديدة والرئيس يوسف عبدالله في تثبيت أسس الدولة وحل الأزمة القائمة والمتمثلة في انعدام الدولة.
ونظرا لقربنا الجغرافي من هذا البلد ولقربنا الاجتماعي وعلاقتنا الخاصة بالصومال فنحن نشعر بالمسؤولية، وانا لا أسمي ما نقوم به وساطة وانما محاولة لان نجمع الاطراف المختلفة لحل مشكلاتها.
ماذا وراء تجدد الخلاف بين الرئيس المنتخب ورئيس البرلمان الصومالي؟
- الخلافات هذه لها عدة عوامل قد لا يكون خلافاً أساسياً بين رئيس الجمهورية الصومالية ورئيس البرلمان وانما هي نتيجة أن الصومال يتعرض حاليا لضغوط كبيرة جدا من الداخل والخارج، وكل من الرئيس ورئيس البرلمان يحاولان مواجهة الضغوط حتى يتحقق الأمن والاستقرار، وربما تختلف رؤية كل منهما تجاه هذه المعالجات، ونحن نعتقد أن الأمور قد تتعقد أكثر اذا لم يطرح كل منهم رؤيته سعيا للتوصل الى اتفاق يجمع كل الأطراف.
أزمة الحوثي
الى أي مدى أثرت أزمة الحوثي في العلاقة بين اليمن وايران؟
- على المستوى الرسمي لم تؤثر، لكن الواضح أنه على المستوى الشعبي نتيجة لبعض الاثارة الاعلامية للأسف الشديد، جرت بعض التصرفات التي نعتبرها نحن في اليمن تدخلاً في الشأن الداخلي اليمني ولكنها لم تأت من الحكومة نفسها والحكومة الايرانية أكدت أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وبعض وسائل الاعلام حاولت أن تصور ما يجري في مران في قضية تمرد الحوثي وكأن القضية عملية استهداف للشيعة وهذا غير صحيح.
وفي زيارتي الأخيرة لطهران تم توضيح الأمر للاخوة في ايران، وقلنا لهم ان اليمن لا يعرف سوى مذهبين زيدي وشافعي وان المساجد مشتركة والصلاة مشتركة والامام مشترك سواء كان زيديا أو شافعيا، وأكدنا لهم أن ما يطرح بشأن اضطهاد الشيعة في اليمن افتراءات تستهدف الحصول على تعاطف الشيعة معهم وتسيء للعلاقات بين البلدين.
هل لا يزال أنصار الحوثي يتلقون دعما من الخارج؟
- لا استطيع أن أجزم حول هذا الأمر لكن أجهزة الأمن المختصة بكل تأكيد كما اكتشفت الدعم السابق فهي مستمرة في المراقبة والتحري عن أي دعم خارجي يصل الى هذه الجماعات.
هل هناك انتقادات أوروبية لليمن من قبل دول الاتحاد الأوروبي على خلفية تمرد الحوثي باستخدام الحكومة القوة؟
- جماعة الصليب الأحمر زارت المناطق التي شهدت مواجهات وتقريرها الذي صدر مؤخرا أكد عدم وجود أي أعمال عنف كما ذكرت وسائل الاعلام، وقالت اللجنة في تقريرها ان الحكومة تعاملت بحكمة مع المتمردين في مران.
منظمة المؤتمر الاسلامي
تجري حاليا ترتيبات لعقد اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي، ماذا عن جدول أعمال الدورة؟ وهل ستشارك فيها جميع الدول الأعضاء؟
- الدورة الثانية والثلاثون لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي هي اجتماع دوري تتناوبه سنويا المجموعات العربية والآسيوية والافريقية، وهذه المرة هي الأولى التي تعقد في دولة عربية وكان من حسن الحظ أن تحتضنه صنعاء.
والمقرر أن يشارك في الدورة 57 وزير خارجية من الدول الاسلامية الأعضاء في المنظمة، وقد تأكد مشاركة 20 وزير خارجية، ونتصور أن هذا العدد سيزداد بلا شك خلال الأيام المقبلة.
ما هي أبرز الموضوعات المطروحة في هذه الدورة؟
- الدورة ستناقش الكثير من القضايا المتعلقة بأوضاع دول العالم الاسلامي في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وأهم موضوع في الدورة هو التقرير المقدم من اللجنة المشكلة من القمة الاسلامية الأخيرة والتي تشكلت من 17 دولة كان من بينها اليمن.وهذه اللجنة كلفت سابقا النظر في قضايا العالم الاسلامي والتحديات التي يواجهها من جميع الجوانب وكذا البحث في تفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي، خاصة أن المنظمة بحاجة الى تفعيل دورها كمنظمة دولية تضم في عضويتها حوالي 57 دولة اسلامية.
وهذه القضايا وغيرها وضعت في تقرير اللجنة وسيطرح للمناقشة في اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة لاثرائه واتخاذ التوصيات بشأن كل القضايا التي تناولها، والتي بدورها سترفع الى القمة الاستثنائية التي ستعقد نهاية العام الجاري في المملكة العربية السعودية.
كيف تقيمون أهمية الدورة المقبلة في صنعاء؟
- هذا اللقاء يكتسب أهميته من كونه يعقد في مرحلة مهمة وخطيرة وفي ظل الكثير من التحديات التي تواجه العالم الاسلامي، وعلى سبيل المثال لا تزال القضية الفلسطينية من القضايا التي نشعر كمسلمين أنها رغم التقدم الذي ربما يقود الى حل، لا تزال تعامل في ظل ازدواجية المعايير.
وعندما ننظر الى الوضع في العراق فالوضع فيه يبعث على القلق، والدول الاسلامية للأسف ليس لها دور فاعل في التفاعلات الجارية هناك، وعندما تنظر الى التحدي الحضاري الذي تواجهه الدول الاسلامية، فهو أيضا قضية مقلقة، فالدول الاسلامية لا تعطي البحث العلمي الأهمية المناسبة كما لا تعطي للتعليم حقه من التطوير والتحديث اللذين من شأنهما زيادة فاعلية المجتمعات الاسلامية في مسيرة الحضارة الانسانية.
الاصلاحات في المنظمة
ماذا عن قضية الاصلاحات في منظمة المؤتمر الاسلامي؟
- قضية الاصلاحات في المنظمة ستبحث في هذا المؤتمر كقضية أساسية واللجنة طرحت في تقريرها تصورات بهذا الشأن، وأشير الى أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي البروفيسور أكمل الدين احسان اوجلو مهتم بإجراء اصلاح واعادة هيكلة للمنظمة وفق رؤية تلبي أهدافها في خدمة قضايا الشعوب الاسلامية وتحقيق تطلعاتها وهو مطلب مهم خاصة في هذه المرحلة.
وثمة حاجة ملحة لتفعيل دور المنظمة للتفاعل مع مجمل التحولات والقضايا التي تعيشها دول العالم الاسلامي اليوم كما هناك حاجة لدور فاعل للمنظمة في القضايا الاسلامية سواء ما يتعلق بمواجهة الارهاب والحوار الاسلامي الاسلامي والخلافات الاسلامية الاسلامية.
ونلمس أن هناك اهتماماً أيضاً بإصلاح هيكل المنظمة والدوائر الموجودة فيها بما في ذلك اصلاح الاختلالات الداخلية التي تعيشها المنظمة والتي تراكمت على مدى السنوات الماضية بالاضافة الى اعادة النظر في ميزانية المنظمة وترشيد نفقاتها.
هل هناك تواصل بين صنعاء وبغداد بشأن الضباط العراقيين الذين يعملون في مؤسسة الجيش؟
- لا يوجد سبب للتواصل، هؤلاء عراقيون يعملون في اليمن وكما تعرف هناك آلاف العراقيين يعملون في اليمن وكان هناك آلاف من العراقيين يعملون في اليمن في عهد صدام حسين
وكانوا هاربين من العراق في اليمن أثناء حكم صدام.
وبالنسبة للعراقيين لا يوجد مبدأ التأشيرة بيننا وبينهم، ونتعامل معهم عندما يأتون الى اليمن بأنهم يعيشون كمواطنين صالحين وان يعملوا كما يعمل الكثير من اللاجئين من غير العراق على ألا يمارسوا أو ينظموا أنفسهم في عمل حزبي أو سياسي في اليمن.
سجناء جوانتانامو
أعلنتم في وقت سابق أن هناك وفداً يمنياً سيتوجه الى جوانتانامو للتعرف الى المعتقلين اليمنيين لماذا لم يتم ذلك حتى اليوم؟
- القضية تحتاج الى اعداد والهدف من الزيارة ليس مجرد الزيارة وانما الخروج بنتائج ايجابية من الزيارة، وهذا ما يتم التشاور حوله بيننا وبين الأمريكيين.
هل تلقيتم وعودا من الأمريكيين بإطلاق سراح أسرى جوانتانامو اليمنيين؟
الأمريكيون لديهم الرغبة في الافراج عن سجناء من عدد من الدول وليس من اليمن فقط، ولكن هذا الافراج يجب أن يتم وفقا لمواقف واضحة وتحديد ما اذا كان هذا الافراج يتم لعناصر كانت تقوم بأعمال ارهابية أو أنها احتجزت طول هذه الفترة من دون إثبات تورطها بأعمال ارهابية، والموضوع له بعد انساني وقانوني وبعد سياسي أيضا.