> وعدت طهران امس الاحد بانها ستحرج الولايات المتحدة عبر مشاركة كثيفة للايرانيين في الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة المقبل,واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي امام الصحافيين"احرى بالادارة الاميركية ورايس نفسها (وزيرة الخارجية) توخي الحذر لئلا يصيبهما العار يوم امس الاول السبت" غداة الانتخابات.

وكانت الولايات المتحدة كررت الجمعة الماضي ان الانتخابات الرئاسية في ايران مزورة سلفا لان النظام الاسلامي اختار جميع المرشحين مسبقا.

وقال اصفي ان "اميركا تتكلم تحت وطاة الحقد" مؤكدا "اننا نلاحظ وجود حماسة كبيرة واثارة حيال عملية الانتخاب ومرشحين من كل جانب واميركا تقلقها المشاركة الكثيفة".

واضاف "اميركا ليست في وضع يخولها الكلام في ظل دعمها لديكتاتوريات".

وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك الجمعة الفائت "يمكننا ان نطرح تساؤلات حول عملية انتخابية يقرر فيها اناس غير منتخبين هم الملالي مصير اشخاص يريدون الترشح".

واضاف "نتساءل ايضا عما اذا كان الشعب الايراني يملك حقا الخيارات التي كان يمكن ان يحظى بها لو لم يكن هناك هذا الدور الذي قام به بعض اشخاص غير منتخبين".

وجعلت السلطة الايرانية نسبة المشاركة في الانتخابات معيارا لمدى شرعيتها ومن المتوقع ان لا تتجاوز هذه النسبة 50 في المئة.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة عام 1980 لكن قضية هذه العلاقات احتلت حيزا مهما في المعركة الرئاسية في ايران.