بوش وقادة الاتحاد الاوروبي يشددون على الوحدة بشان ايران والصين

> واشنطن «الأيام» رويترز :

>
بوش وقادة الاتحاد الاوروبي يشددون على الوحدة بشان ايران والصين
بوش وقادة الاتحاد الاوروبي يشددون على الوحدة بشان ايران والصين
أكد الرئيس الامريكي جورج بوش وقادة الاتحاد الاوروبي على الوحدة بشأن الضغط على ايران لتتخلى عن طموحاتها النووية والصين لتقلل من حواجزها التجارية وذلك خلال اجتماع قمة القت الازمة داخل الاتحاد الاوروبي بظلالها عليها.

واجتمع بوش في البيت الابيض يوم امس الاول الاثنين مع رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ورئيس وزراء لوكسمبرج جان كلود يونكر الرئيس الدوري للمجلس الاوروبي ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.

وجاءت مباحثاتهما على خلفية أزمة في الاتحاد الاوروبي بسبب فشله في الاتفاق على ميزانية طويلة الاجل وفي التصديق على الدستور لاعطاء اكبر كتلة تجارية في العالم قدرا اكبر من التضامن.

وقال يونكر في مؤتمر صحفي مشترك مع بوش وباروزو وسولانا ان زعماء الاتحاد الاوروبي ابلغوا بوش انه على الرغم من هذا التشوش فان الجهاز التنفيذي للاتحاد يعمل.

وقال يونكر "لا عجب انه في خلال هذه العملية قد تحدث بعض المشكلات لكن الاتحاد الاوروبي موجود. ونحن نعمل ونقرر ونتخذ قرارات كل يوم على الصعيدين الخارجي والداخلي وملتزمون بهذا الرباط الوثيق جدا مع الولايات المتحدة."

وقال بوش في المؤتمر الصحفي مع الزعماء الاوروبيين "تواصل الولايات المتحدة دعمها لتقوية الاتحاد الاوروبي كشريك في نشر الحرية والديمقراطية والامن والرخاء في شتى انحاء العالم."

واضاف "رسالتي الى هؤلاء الزعماء وهؤلاء الاصدقاء هي اننا نريد ان تكون اوروبا قوية حتى يمكننا العمل معا لتحقيق الاهداف المهمة."

وتفادى الزعماء الخلافات بشان التغيرات المناخية العالمية والمعونات لافريقيا وشددوا على مجالات التعاون.

ولهذه الغاية اوضح بوش انه لا خلاف بشان ايران التي تتهمها واشنطن بالسعى لتطوير برنامج للطاقة النووية حتى يمكنها في نهاية الامر امتلاك اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.

وقد عرضت بريطانيا وفرنسا والمانيا حوافز اقتصادية على ايران اذا تخلت عن طموحاتها النووية وايدت واشنطن تلك المفاوضات.

وقال بيان امريكي اوروبي مشترك "مازلنا متحدين في عزمنا على ايجاد حل لمضاعفات الانتشار النووي للبرنامج النووي المتطور لايران."

وقال بوش ان الرسالة الموجهة الى ايران هي "اننا لن نتغاضى عن تطوير سلاح نووي."

وقال باروزو للصحفيين ان بريطانيا وفرنسا والمانيا ملتزمة بمواصلة المفاوضات مع ايران "في الوقت الحاضر" لكنه سلم بانه من غير الواضح هل ستكلل هذه المفاوضات بالنجاح.

وقال "اذا لم تنجح فسوف ندرس المسألة مرة اخرى." ومن الخيارات المطروحة حينئذ احالة ملف ايران الى مجلس الامن الدولي لاحتمال فرض عقوبات على طهران.

وبشأن الصين قال بوش انه والزعماء الاوروبيين اتفقوا على انه يجب على بكين ان تتحرك لاتخاذ سعر صرف اكثر مرونة والسماح بمزيد من الواردات الاجنبية.

وقالت مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي بنيتا فيريرو فالدنر للصحفيين قبل القمة ان العلاقات تحسنت بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في

الشهور الاخيرة. وكان الخلاف بشأن حرب العراق قد زاد من التوتر بين الولايات المتحدة والعديد من اعضاء الاتحاد الاوروبي.

وتابعت بقولها "اننا الان في وضع افضل بالنسبة لعلاقاتنا.. ومنذ زيارة الرئيس بوش في فبراير ظهر العديد من النتائج الايجابية."

وقالت ان من بين التطورات المهمة قرار الولايات المتحدة الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في عرض عضوية منظمة التجارة العالمية على ايران اذا نبذت السعي لامتلاك اسلحة نووية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى