> قتل ثلاثة من رجال الشرطة العراقية على الاقل وجندي أمريكي واحد امس الاربعاء في أحدث موجات العنف في العراق,ففي كركوك أطلق مسلحون مجهولون النار صباح امس على شرطي وأردوه قتيلا كما انفجرت سيارة مفخخة أمام محطة لتموين السيارات بالوقود لكن لم تحدث خسائر.

وأبلغ مدير شرطة النجدة في مدينة كركوك وكالة الانباء الالمانية بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار امس الاربعاء على أحد أفراد شرطة النجدة بمنطقة الاسرى والمفقودين في كركوك فقتلوه ولاذوا بالفرار.

وأضاف العقيد خطاب عمر أن سيارة ملغومة انفجرت امس الاربعاء أمام محطة عقبة بن نافع لتزويد السيارات بالوقود على الطريق بين بغداد وكركوك ولم يسفر الانفجار عن أي أضرار.

كما أشار مصدر في شرطة كركوك إلى أن لغما ارضيا انفجر صباح امس لدى مرور دورية للقوات متعددة الجنسيات قرب نفق في حي الواسطي بالمدينة. ولم يعرف حتى الان حجم الخسائر التي سببها الانفجار.

وقال كولونيل بيرهان حبيب إن قائد الجبهة التركمانية في كركوك نجا من محاولة اغتيال.

وأوضح حبيب أن سيارة مفخخة موجهة عن بعد انفجرت أثناء مرور موكب سيارات سعد الدين أركيج أمام مقر الجبهة في المدينة مما أسفر عن إصابة أربعة من حراسه.

وذكر بيان عسكري أن القوات الامريكية اعتقلت ضابط الشرطة العقيد خلف محمود حسين مساء أمس بعد مداهمة مكتبه بمنطقة العلم القريبة من تكريت.

وأوضح البيان أن حسين هو المسؤول عن مديرية حماية الطرق السريعة,لكن لم يكشف سبب إلقاء القبض عليه.

كما داهم عشرات الاكراد المسلحين قرية أبو دلف القريبة من مدينة الدوار مساء أمس الاول,وذكر بيان أن المسلحين اعتقلوا علي فايزي (30 عاما) قبل أن يغادروا القرية.

وقال شهود عيان إن فايزي متهم بالتورط في هجوم على مركز للشرطة في أربيل في وقت سابق من الاسبوع الجاري راح ضحيته 21 قتيلا.

كما قتل شرطيان امس وأصيب أربعة آخرون بينهم شرطيان في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفت إحداهما دورية للشرطة العراقية في منطقة المدائن جنوب بغداد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية إن اثنين من أفراد الشرطة قتلا وأصيب اثنان بجروح امس الاربعاء لدى انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دوريتهما في منطقة المدائن التي تبعد 35 كيلومترا جنوب بغداد.

وأضاف أن مدنيين عراقيين أصيبا بجروح في انفجار عبوة ناسفة أخرى بالقرب من جامع الفضل بوسط العاصمة بغداد.

وفي تطور منفصل أعلن الجيش الامريكي في بيان امس الاربعاء مقتل أحد جنوده في مواجهات وقعت أمس الاول الثلاثاء بالقرب من مدينة الرمادي غرب بغداد بعد أن أصيب بطلقة من سلاح خفيف.

وفي سياق آخر أعلنت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو امس إطلاق سراح محاسب فلبيني يحتجزه متشددون عراقيون منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقالت أرويو للصحفيين بعد أن حضرت قداسا في مدينة سيبو بوسط الفلبين إن روبرت تارونجوي البالغ من العمر 31 عاما موجود بالفعل لدى دبلوماسيين فلبينيين في العراق.

وأضافت "أخيرا سيعود تارونجوي إلى بلده بعد فترة طويلة,تحدثت لتوي إلى زوجته إيفي تارونجوي وهي سعيدة للغاية لان امس يصادف الذكرى الثالثة لزواجهما".

ولم تذكر أرويو أي تفاصيل عن كيفية إطلاق سراح تارونجوي لكنها أشارت إلى أن الدبلوماسيين الفلبينيين يعدون الترتيبات لعودته إلى الفلبين.