القضاء اللبناني يسقط الاتهامات الموجهة الى عون

> بيروت «الأيام» رويترز :

>
ميشيل عون
ميشيل عون
قالت مصادر قضائية ان القضاء اللبناني برأ امس الثلاثاء الزعيم المسيحي ميشيل عون من اتهامات بشأن القاء خطب امام الكونجرس الامريكي عن النفوذ السوري اعتبر القضاء اللبناني انذاك أن "من شأنها تعكير صلات لبنان بدولة شقيقة".

وقالت المصادر ان محكمة الجنايات في بيروت اصدرت حكمها الغيابي امس بعدم تجريم العماد المتقاعد والنائب الحالي في البرلمان الذي عاد الى البلاد بعد اكثر من 14 عاما قضاها في المنفى.

وتمثل براءة عون من هذه الاتهامات اخر ملاحقة قضائية كان يواجهها بعد ان اسقط لبنان في مايو ايار الماضي اتهامات موجهة اليه بالاستيلاء على السلطة وفرض الحكم العسكري.

واتهم عون وهو مسيحي ماروني عام 1990 بالاعتداء على أمن الدولة وتهديد الوحدة الوطنية والدستور فضلا عن اختلاس أموال عامة.

ولكن محكمة قضت في مايو ايار الماضي بتبرئته من هذه الاتهامات بموجب قانون عفو يبريء ساحة السياسيين اللبنانيين من الاعمال الدموية بعد الحرب الاهلية (1975-1990).


وكان الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل قد عين عون لرئاسة حكومة عسكرية عام 1988 ولكن المسلمين الموالين لسوريا عارضوا تعيينه رئيسا للوزراء وهو الموقع المخصص تقليديا للسنة.

واضطر عون الى الهرب للمنفى بعد عام من سحق القوات السورية تمرده وانهاء الحرب الاهلية اللبنانية عام 1990.

وجاءت عودة بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير شباط وانسحاب القوات السورية من لبنان تحت ضغط شعبي ودولي.

لكن عون وبعد اقل من شهر على عودته التي جاءت بعد ايام من انهاء 29 عاما من الوجود السوري في لبنان نسج تحالفات انتخابية وسياسية مع حلفاء سوريا في لبنان.

ولدى عون كتلة برلمانية مؤلفة من 21 نائبا بعد الانتخابات التي خاضها بعد اقل من شهر على عودته من المنفى والتي جرت بين 29 مايو ايار و 19 يونيو حزيران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى