النمسا تحقق في مدى صلة الرئيس الايراني المنتخب في اغتيالات

> فيينا «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد
أعلنت وزارة الداخلية في النمسا امس الثلاثاء ان محققين نمساويين فتحوا تحقيقا فيما اذا كان الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد متورطا في اغتيال زعيم كردي عام 1989 في فيينا,وأكد متحدث باسم الوزارة ان المحققين طلبوا من اجهزة مكافحة الارهاب بالوزارة التحقيق في القضية الا ان المتحدث رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل.

وقال رودلف جوليا المتحدث باسم الوزارة "تقدم مكتب النائب العام بطلب."

وقال بيتر بيلز المتحدث الامني باسم حزب الخضر النمساوي في مؤتمر صحفي ان لديه معلومات مؤكدة تفيد بضلوع الرئيس الايراني المنتخب احمدي نجاد في اغتيال الزعيم الكردي الايراني المنفي المعارض عبد الرحمن قاسملو واثنين اخرين من السياسيين الاكراد المعارضين في العاصمة النمساوية عام 1989.

واضاف "طلب مكتب النائب العام امس من قوة مهام مكافحة الارهاب بدء تحقيق في المزاعم المتعلقة بمقتل الثلاثة عام 1989 ."

وعلاوة على احمدي نجاد قال بيلز إنه اعيد فتح تحقيق في الاونة الاخيرة يختص بالرئيس الايراني الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني.

وقال بيلز ان الامر متروك لمكتب النائب العام كي يقرر ما اذا كان سيطلب استجواب رفسنجاني واحمدي نجاد.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين ايرانيين على الفور للتعقيب. وقال مساعد كبير لاحمدي نجاد في طهران يوم السبت الماضي "هذا لا يستحق حتى التعليق عليه. انه مثل الاتهامات الاخرى وستستجد المزيد من الاتهامات."

وفي مقابلة مع صحيفة دير ستاندارد النمساوية قال بيلز ان اتهامه يستند الى معلومات تلقاها من مصدر "موثوق به" وهو صحفي ايراني يعيش في فرنسا وصفه بيلز "بالشاهد دي."

وادلى بيلز بهذه المعلومات لوزارة الداخلية ومكتب مكافحة الارهاب اللتين احالتا القضية الى مكتب النائب العام لاتخاذ اللازم.

وقال بيلز "ليس بوسعي القول بصفة شخصية ما اذا كانت مزاعم الشاهد دي حقيقية لكن يمكنني القول بانه يمكن الوثوق بها."

وقال بيلز إن معلومات الشاهد دي استقت من أحد المسلحين المزعومين الذي اتصل بالشاهد دي في عام 2001 لكنه لقي حتفه غرقا فيما بعد.

وقال إنه ليس للشاهد دي أي صلة بأي جماعات سياسية ايرانية في المنفى في فرنسا.

وبعث شاهين جوبادي المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة في ايران والمقيم في فرنسا برسالة الى رويترز عبر البريد الالكتروني تدعم اتهامات بيلز. ولم يتسن الحصول على اجابة فورية من جوبادي حول ما اذا كانت اتهامات بيلز استندت الى نفس مصادر المجلس الوطني للمقاومة في ايران.

واتهم عدد من الرهائن السابقين الذين احتجزهم متشددون ايرانيون بعد الاستيلاء على السفارة الامريكية في طهران عام 1979 احمدي نجاد بالاشتراك في ازمة الرهائن التي استمرت 444 يوما والتي حدت بواشنطن الى قطع العلاقات مع طهران.

ونفى مكتب الرئيس الايراني المنتخب وعدد من خاطفي الرهائن مشاركة احمدي نجاد في عملية اقتحام السفارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى