مشاة البحرية الأمريكية يبدأون حملة جديدة على المسلحين في العراق

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
جندي امريكي يقوم بعصب عيني معتقل عراقي
جندي امريكي يقوم بعصب عيني معتقل عراقي
قال مشاة البحرية الأمريكيون امس السبت إنهم بدأوا عمليات جديدة ضد المسلحين في العراق هي الأحدث في سلسلة من الحملات التي تستهدف القضاء على قواعد للمتشددين في وادي الفرات في العراق,ويشارك في عملية السيف المعقوف نحو 500 جندي أمريكي ومئة جندي عراقي وهو نصف حجم القوة التي شاركت في عمليتي السيف والرمح في الأسابيع
الثلاثة الماضية.

وقال الجيش الأمريكي إن مشاة البحرية اعتقلوا 22 متشددا مشتبها بهم منذ بدء الغارة سرا في قرية زيدون التي تبعد 30 كيلومترا جنوب شرقي الفلوجة.

وتقول واشنطن إن وادي الفرات الغربي بين الحدود السورية وبغداد ممر لمتشددين أجانب يقفون وراء موجة من التفجيرات الانتحارية التي اشتدت بعد تولي حكومة يقودها الشيعة والأكراد السلطة في أبريل نيسان الماضي.

وشن مشاة البحرية في المنطقة عمليات كل أسبوع تقريبا أملا في طرد المسلحين من بلدة تلو الأخرى.

ولجأوا اثناء عملية الرمح لشن غارات جوية وأحالوا مناطق كثيرة من بلدة كاربيلا الحدودية إلى أنقاض بعد معارك قالوا إنهم قتلوا خلالها عشرات المسلحين. وكانت عملية السيف أكثر هدوءا ولم ترد تقارير عن وجود مقاومة شديدة.

مشاة البحرية الأمريكية يبدأون حملة جديدة
مشاة البحرية الأمريكية يبدأون حملة جديدة
كما تشعر الولايات المتحدة والحكومة العراقية بالقلق لسلسلة من الهجمات تعرض لها دبلوماسيون استهدفت على ما يبدو احباط جهود الحكومة لكسب قدر أكبر من الاعتراف من دول إسلامية وعربية.

وأعلنت مصر انها ستقلص عدد العاملين في سفارتها في بغداد بعدما خطف جناح لتنظيم القاعدة في العراق ايهاب الشريف رئيس بعثة مصر الدبلوماسية هناك وقتله.

وسحبت باكستان سفيرها بعد اطلاق النار على موكبه وأصيب دبلوماسي بحريني على يد مسلحين.

ولم تمنح بعد دول عربية أخرى يحكم السنة معظمها دبلوماسييها لدى بغداد صلاحيات كاملة كسفراء رغم إعلان العراق ان الاردن وسوريا سيفعلان ذلك قريبا وأن مصر كانت تنوي ذلك قبل مقتل الشريف.

مداهمات للجيش الامريكي
مداهمات للجيش الامريكي
وحثث بغداد وواشنطن الدول العربية على عدم السماح للهجمات بأن تثنيها عن تطوير علاقاتها مع بغداد.

وقال سكوت مكليلان المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض في بيان "إن القتل الوحشي لهذا الدبلوماسي الذي كان يعمل على تحسين حياة الشعب العراقي تأكيد آخر للبرنامج اليائس والشرير للارهابيين الذين يعملون على تقويض التقدم نحو الديمقراطية في انحاء العالم."

ومن بين الحوادث التي وردت تقارير بشأنها من العراق امس السبت قال مسؤولو مستشفى إن 11 عراقيا من بينهم جنديان وضابط شرطة قتلوا بالرصاص في مدينة الموصل الشمالية في هجمات منفصلة أمس الاول الجمعة.

وفي هجوماخر أجبر مسلحون أربعة مدنيين كانوا يسافرون من بغداد على الخروج من سيارتهم وقتلوهم بالرصاص في جنوب المدينة.

وقال الرائد علي القيسي بالشرطة إن عائلة من أربعة أفراد قتلوا بالرصاص امس السبت في بلدة بيجي الشمالية عندما هاجم مسلحون منزلهم عند الفجر وقتلوا رجلا وزوجته وطفليهما. وقال سكان إن الرجل ربما كان يعمل مع شركة أجنبية.

وقال بيان عسكري أمريكي إن الشرطة العراقية قتلت ثلاثة مسلحين كانوا يقودون سيارة مملوءة بالمتفجرات في حي الغزالية في غرب بغداد مساء يوم الخميس الماضي,وأوقفت السيارة عند نقطة تفتيش عادية للشرطة لكن من فيها حاولوا الفرار قبل أن تقتلهم الشرطة بالرصاص.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى