> بدأت رواندا امس الاحد ارسال ما يزيد على الف جندي الى اقليم دارفور السوداني في خطوة ستزيد حجم القوة التي تساهم بها في القوات الافريقية التي تراقب وقف اطلاق في المنطقة الى اربعة امثالها.

وقتل عشرات الالاف وفر نحو مليوني شخص من ديارهم خلال التمرد في دارفور الذي دخل عامه الثالث. وتراقب قوة تابعة للاتحاد الافريقي يبلغ قوامها ثلاثة الاف جندي وقفا هشا لاطلاق النار في الاقليم الواقع في غرب السودان.

وغادرت طائرة تابعة للقوات الجوية الامريكية كيجالي وعلى متنها 95 جنديا روانديا صباح امس الاحد في اطار عملية من المتوقع ان تستمر اسبوعين. وسيزيد الجنود الاضافيين عدد الجنود الروانديين في دارفور من 392 الى 1756 جنديا.

وقال اللفتنانت كولونيل تشارلز كارامبا مدير البحوث والتطوير في الجيش الرواندي "زيادة عدد القوات معناه ان تحتل مساحة أكبر والسيطرة على المنطقة وسيلة للردع".

وقال كارامبا ان القوات الرواندية ستتدخل لحماية المدنيين الذين يتعرضون لخطر وشيك في مناطق انتشارها.

واضاف"يسمح التكليف لهم بحماية وتأمين المدنيين الذين يحدق بهم خطر وشيك في منطقة جوارهم وفي حدود امكانياتهم."

وقال وزير الخارجية الرواندي تشارلز موريجاندي هذا الشهر ان القوات الرواندية ستبقى في دارفور ما دام وجود قوات الاتحاد الافريقي له دور مؤثر في تحسين الوضع في المنطقة.

وخفت حدة الصراع بين المتمردين والقوات الحكومية في الاسابيع الاخيرة في دارفور ولكن العنف ضد المدنيين والاشتباكات بين الميليشيات المسلحة استمرت ومن ثم قرر الاتحاد الافريقي زيادة قواته الى سبعة الاف جندي بحلول اكتوبر تشرين الاول.