عمرو موسى يدعو الى "تفاهم سياسي" بين دمشق وبيروت

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس الاحد الى "تفاهم سياسي" بين دمشق وبيروت اثر انسحاب الجيش السوري من لبنان في نيسان/ابريل الماضي,وصرح موسى للصحافيين بعد محادثات اجراها مع الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية فاروق الشرع ان "خروج القوات السورية من لبنان لا يعني انتهاء العلاقة اللبنانية-السورية والحقيقة ان العلاقة اللبنانية-السورية لا تحتاج الى وجود جنود سوريين في لبنان وانما تحتاج الى تفاهم سياسي والتسليم بوجود مصلحة مشتركة في التعامل سويا".

ودعا موسى الذي وصل امس الاول الى دمشق بعد زيارة للملكة العربية السعودية، كلا من سوريا ولبنان الى "علاقة قوية وبناءة من كل الجوانب"، لافتا الى ان "هناك اهتماما سوريا- لبنانيا مشتركا بضرورة ان تبقى هذه العلاقات قوية وبناءة".

وتعاني العلاقات بين بيروت ودمشق ازمة ثقة منذ انسحاب القوات السورية من لبنان في نيسان/ابريل بعد وجود استمر ثلاثة عقود وذلك تحت وطأة الضغط الدولي وتحرك الشارع اللبناني.

وعززت السلطات السورية التدابير الجمركية على الحدود مع لبنان لدواع امنية وبهدف اعادة تنظيم الجمارك وفق ما قالت دمشق، الامر الذي ادى الى شلل شبه كامل في حركة نقل البضائع.

كما اوقفت السلطات السورية منذ الاربعاء الماضي تسعة صيادين لبنانيين في المياه الاقليمية السورية.

وقال موسى "سوف ازور لبنان قريبا بعد تشكيل الوزارة وليس قبله".

وسئل عن الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي فقال ان "ما يحدث في فلسطين من انتهاكات اسرائيلية يشكل خرقا كبيرا للقانون الدولي ولقرار محكمة العدل الدولية ورفضا لقرارات الشرعية الدولية".

واوضح ان "استمرار اسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري والمستوطنات يظهر سوء النية لديها في ما يتعلق باية عملية سلمية".

وكانت الجامعة العربية طلبت الخميس الفائت اجتماعا عاجلا لمجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة يتناول موضوع الجدار الذي تبنيه اسرائيل والذي سيفصل احياء في القدس الشرقية عن بقية المدينة المقدسة.

وشدد موسى على "اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية"، محذرا من "اي نزاع بين الفلسطينيين لانه يصب في خانة العداء للعرب والفلسطينيين".

وقال ان "الوحدة الوطنية الفلسطينية هي السلاح الاساسي للحفاظ على وحدة الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

واشار موسى ختاما الى ان محادثاته مع الاسد تناولت الضغوط الاميركية على سوريا التي تتهمها الولايات المتحدة بتسهيل عبور المقاتلين الى العراق للانضمام الى المتمردين.

وترأس الامين العام للجامعة اجتماعا في دمشق للجنة العليا لتنسيق العمل العربي المشترك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى