قضية انتحار سعاد حسني تعود إلى الضوء

> «الأيام» متابعات:

> في تطور جديد قررت جنجاه إحدى شقيقات الفنانة الراحلة سعاد حسني توكيل أحد كبار المحامين البريطانيين ليتولى فتح ملف قضية انتحار سعاد من جديد إذ لا تزال الشواهد كلها تؤكد أنها ماتت مقتولة لا منتحرة وأن جهة مجهولة هي التي تقف وراء الحادث.

وكانت جنجاه قد تقدمت بطعن إلى محكمة ويستمنستر الانجليزية، التي أكدت في حكمها أن سعاد حسني ماتت منتحرة.

وهو ما ترفضه الأسرة التي كلفت محاميها عاصم قنديل مرة أخرى بإعداد مذكرة عاجلة يحدد من خلالها الدفوع الفنية، التي تؤكد أن الحادث جنائي وليس مجرد انتحار. وتقول جنجاه إن أهم هذه الدفوع الفنية أن جثة سعاد حسني وجدت ملقاة على الأرض على ظهرها في حين أن من يسقط من أعلى يقع على وجهه بالإضافة إلى أن الجثمان وجد على بعد 50 متراً من البناية التي سقطت سعاد من شرفة إحدى شققها، حيث كانت تقيم مع صديقتها نادية يسري.

من جانبه أرسل المحامي عاصم قنديل مذكرة أسرة سعاد حسني إلى المحامي أمجد، وهو من أصل فلسطيني ولكنه يحمل الجنسية البريطانية منذ 20 عاما،ً وذلك ليطلب من السلطات المختصة المبادرة إلى إعادة فتح باب التحقيقات في محاولة للوصول إلى حقيقة ما حدث.

يذكر أنه لن يعاد النظر في مذكرة أسرة الفنانة سعاد حسني، إلا بعد انتهاء عطلة القضاء الانجليزي الصيفية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى