خامنئي يستقبل الامين عام لحزب الله
> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
> اوردت وكالة الانباء الطلابية الايرانية (ايسنا) ان المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي عبر عن دعمه لحزب الله اللبناني لدى استقباله امس الثلاثاء الامين العام للحزب حسن نصرالله.
ونقلت الوكالة عن خامنئي قوله ان "حزب الله اظهر مهارته القتالية في المقاومة وكذلك مهارته على المستوى السياسي".
واضاف "تم اضعاف الولايات المتحدة فعليا في المنطقة والبرهان على ذلك هزيمة الاميركيين في العراق وفشل خطتهم في لبنان".
وقال خامنئي "اعتقدت الولايات المتحدة ان الثورة (الايرانية) ضعفت لكن نتائج الانتخابات (الرئاسية في حزيران/يونيو) والمشاركة الكثيفة للناخبين فيها اصابتهم بصدمة ما سيجبرهم على التقهقر لفترة طويلة".
وصرح نصرالله من جهته ان "الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة هو النصر الثاني للمقاومة خلال خمس سنوات" بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان.
واضاف "الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وللنظام الصهيوني وبعض الدول الاوروبية خلال الاحداث الاخيرة في لبنان كان نزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار 1559 الصادر عن مجلس الامن الدولي".
وتابع "الا ان نتائج الانتخابات اللبنانية كانت مناقضة لرغبة الولايات المتحدة,فالى جانب الوجود القوي لحزب الله في البرلمان، فهو قد دخل ايضا الى الحكومة".
واكد المسؤولون الايرانيون الذين التقاهم نصرالله خلال زيارته الى طهران دعمهم لحزب الله.
وقال الرئيس الايراني محمد خاتمي اثناء استقباله نصرالله امس الثلاثاء "ان استراتيجيتنا هي تعزيز قوة حزب الله وهو حركة مستقلة واسلامية".
وقال خاتمي ان نزع سلاح حزب الله مجرد ليس سوى "وهم" لدى اعداء العرب والمسلمين، مشيرا الى ان "حزب الله ليس مقاومة مسلحة فقط بل هو حركة سياسية قوية الى جانب كونها مسلحة".
ونقلت الوكالة عن خامنئي قوله ان "حزب الله اظهر مهارته القتالية في المقاومة وكذلك مهارته على المستوى السياسي".
واضاف "تم اضعاف الولايات المتحدة فعليا في المنطقة والبرهان على ذلك هزيمة الاميركيين في العراق وفشل خطتهم في لبنان".
وقال خامنئي "اعتقدت الولايات المتحدة ان الثورة (الايرانية) ضعفت لكن نتائج الانتخابات (الرئاسية في حزيران/يونيو) والمشاركة الكثيفة للناخبين فيها اصابتهم بصدمة ما سيجبرهم على التقهقر لفترة طويلة".
وصرح نصرالله من جهته ان "الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة هو النصر الثاني للمقاومة خلال خمس سنوات" بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان.
واضاف "الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وللنظام الصهيوني وبعض الدول الاوروبية خلال الاحداث الاخيرة في لبنان كان نزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار 1559 الصادر عن مجلس الامن الدولي".
وتابع "الا ان نتائج الانتخابات اللبنانية كانت مناقضة لرغبة الولايات المتحدة,فالى جانب الوجود القوي لحزب الله في البرلمان، فهو قد دخل ايضا الى الحكومة".
واكد المسؤولون الايرانيون الذين التقاهم نصرالله خلال زيارته الى طهران دعمهم لحزب الله.
وقال الرئيس الايراني محمد خاتمي اثناء استقباله نصرالله امس الثلاثاء "ان استراتيجيتنا هي تعزيز قوة حزب الله وهو حركة مستقلة واسلامية".
وقال خاتمي ان نزع سلاح حزب الله مجرد ليس سوى "وهم" لدى اعداء العرب والمسلمين، مشيرا الى ان "حزب الله ليس مقاومة مسلحة فقط بل هو حركة سياسية قوية الى جانب كونها مسلحة".