على ذمة نشر تحقيقات عن الأوضاع المتردية وأحداث الشغب استمرار احتجاز مراسل «الأيام» بلودر

> عدن/ لودر «الأيام» خاص:

> مايزال الزميل سالم لعور، مراسل «الأيام» بمديرية لودر يقبع خلف القبضان وفي زنزانة انفرادية بالسجن القديم منذ يوم الأحد 31/7/2005 بتعليمات صارمة من مدير عام مديرية لودر رئيس اللجنة الأمنية محمد جعبل شيخ قضت باستدعائه واقتياده إلى السجن من دون مسوغ قانوني.

و أجرت «الأيام» سلسلة من الاتصالات مع عدد من مسؤولي السلطة المحلية في المحافظة والمديرية والأجهزة الأمنية للإفراج عن الزميل سالم لعور وفك أسره، ووعد بعضهم بإطلاقه لكن وعودهم كانت مجرد وعود غير صادقة، لأن هناك من يصر على إقحامه وتلبيسه تهماً باطلة لأعمال الشغب والتخريب التي شهدتها المديرية مؤخراً، والتي لم يكن فيها سوى مراقب لوقائعها ومشاهدها ونقلها بالكلمة والصورة، مؤدياً رسالته المهنية الصرفة، واستعرض فيها إدانات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لأعمال التخريب والنهب.

وعملت «الأيام» أن من الأسباب التي دفعت مسؤولين في مديرية لودر وفي مقدمتهم مدير عام المديرية إلى اقتياد الزميل سالم لعور إلى السجن ووضعه في زنزانة قذرة، موبوءة بالبعوض وفضلات السجناء المتهمين بجرائم جسيمة، نشره تحقيقات صحفية عن تردي الخدمات في المديرية، التي أخذت طريقها للنشر في الصحيفة وهدفنا منها تصحيح الأوضاع وتقويم الأمور في المديرية، وقد لقيت استحسان وارتياح الأهالي فيها.

وخضع الزميل سالم لتحقيقات قسرية، نفى خلالها مشاركته في الأعمال المخلة التي شهدتها المديرية ولم يكن سوى مراسل صحفي أمين مع الأحداث.

«الأيام» تعتبر بقاء مراسلها سالم لعور رهن الحجز دون مسوغ قانوني جناية، سيتحمل من يقف وراءها المسؤولية كاملة .. لذا فإننا نناشد الأخوين وزير الداخلية ومحافظ أبين سرعة التدخل لإطلاق سراحه، خاصة وأن فترة حجزه تدخل يومها الخامس وطالما كان يؤدي حقا وواجبا وفقاً لنص قانوني يقول: «للصحفي الحق في تغطية أي حدث محلي أو عربي أو عالمي، بصرف النظر عن طبية العلاقات الرسمية التي تربط الدولة بموقع الحدث».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى