البعثات الدبلوماسية الغربية في إيران تطالب بإطلاق سراح جانجي

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

> ذكرت تقارير إعلامية امس السبت أن البعثات الدبلوماسية الغربية في إيران حثت الحكومة الايرانية الجديدة على اطلاق سراح المعارض الايراني أكبر جانجي,وأفادت وكالة أنباء فارس للانباء أن سفارات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا طلبوا مقابلة جانجي الذي يرقد في مستشفى ميلاد في طهران.


وطالبت السفارة الفرنسية مزيدا من التوضيح بشأن اعتقال عبد الفتاح سلطاني في 30 من الشهر الماضي وهو محامي وأحد زملاء المحامية الايرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي في عام 2003.

وكان سلطاني أحد مساعدي عبادي (التي تمثل جانجي في قضيته) في قضية مقتل المصورة الكندية زهرة كاظمي.

كما طلبت أنجيلكا بير عضو البرلمان الالماني عن حزب الخضر في خطاب رسمي للسفارة الايراني في بروكسل تأشيرة دخول إلى إيران لزيارة جانجي.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى ميلاد أن جانجي حالته حرجة بعد أن أعلن إضرابه عن الطعام منذ 60 يوما.

ويطالب جانجي بإطلاق سراح غير مشروط قبل انتهاء مدة عقوبة السجن الصادرة بحقه لمدة ستة أعوام تنتهي في العام المقبل. ولكن القضاء الايراني يطلب منه توقيع طلب بالعفو عنه وهو ما يرفضه جانجي رفضا قاطعا.

وطالب عدد من كبار المسئولين الايرانيين من بينهم الرئيس السابق محمد خاتمي و رئيس تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رافسنجاني رئيس هيئة القضاء الايراني بحل الازمة التي أثارت استياء دوليا واسعا ضد إيران.

ولكن رئيس هيئة القضاء الايراني محمود شارودي رفض الاذعان للضغوط السياسية وقال إن قضية جانجي ستعالج مثل جميع القضايا.

وتشمل الاتهامات الموجهة للمعارض الايراني البالغ من العمر 48 عاما "تشويه سمعة" إيران أمام "أعداء الثورة" في "مؤتمر مثير للجدل عقد في برلين في عام 2000 وأشار إلى تورط زعماء سياسيين إيرانيين في اغتيال عدد من المعارضين في عام 1998."

وتقول أوساط المحافظين إن إضراب جانجي عن الطعام هو خطوة سياسية تهدف إما لتحميل نظام الحكم الاسلامي مسؤولية تدهور صحته أو حتى وفاته أو إحراج القضاء عن طريق إطلاق سراحه دون شروط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى