تعليق اضراب عمال شركة هنت
> صنعاء «الأيام» خاص :
> أعلنت النقابة العامة لعمال حقول النفط ومصافي البترول أنها قررت تعليق اضراب عمال شركة هنت اليمنية للنفط حتى يوم 16 أغسطس الجاري «كفرصة أخيرة ونهائية على أن يتم تعليق الشارات الحمراء يوم 13 أغسطس».
ورد ذلك في بيان وجهته النقابة الى عمال شركة هنت اليمنية للنفط.. وجاء في البيان:
«ببالغ التقدير وعظيم الامتنان نثمن لكم تفاعلكم وتجاوبكم المتواصل معنا والذي أدى الى قطع أشواط لا يستهان بها في سبيل تحقيق مطالبنا القانونية لدى الشركة وتفاعلا مع المواقف التي أبدتها وزارة النفط حيال تلك المطالب وتوجيهها رسائل للشركة تحثها على تنفيذ مطالبنا القانونية مما جعل الأمر مبنيا على مدى استجابة الشركة ونزولا عند رغبة الأخ وزير النفط والمعادن وايضا الأخ وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية في اعطاء الفترة الكافية لكي يتم الضغط على الشركة بالامتثال للأوامر الصادرة من جهات الاختصاص لها بشأن مطالبنا.
وكون بلادنا مرت في الفترة السابقة بمؤثرات تتعلق بالقطاع النفطي مما سبب اعاقة حقيقية لأطراف التدخل في الاستفادة من المدة التي حددتها سابقا ولكي لا تترك الفرصة للشركة لخلط الأوراق وتسمية الأمور على غير مسمياتها واظهار الأمر على غير صورته فقد قررنا اعلان تعليق الإضراب أي تأجيله حتى 16/8/2005م كفرصة أخيرة ونهائية على أن يتم تعليق الشارات الحمراء في 13/8/2005م، وبهذا فإنه وفي حال رفض الشركة الاستجابة خلال هذه الفترة فإنها تكون قد تحدت كافة الأوامر الصادرة لها من جهات الاختصاص ومنها الجهة المشرفة عليها مما يجعلها مسئولة وبصورة منفردة عن كل ما تؤول اليه الأمور.
نأمل أن نكون بهذه الخطوة قد وفينا بما فرضته علينا حتمية الحال راجين من جهات الاختصاص النظر بموضوعية الى فرضية الزمن، آملين تمكنها من الزام الشركة بتنفيذ ما وجب عليها تجاه عمالها.. وأخيرا نشكركم على ثقتكم التي نعتبرها أمانة لن نألو جهدا في سبيل الوفاء بها».
ورد ذلك في بيان وجهته النقابة الى عمال شركة هنت اليمنية للنفط.. وجاء في البيان:
«ببالغ التقدير وعظيم الامتنان نثمن لكم تفاعلكم وتجاوبكم المتواصل معنا والذي أدى الى قطع أشواط لا يستهان بها في سبيل تحقيق مطالبنا القانونية لدى الشركة وتفاعلا مع المواقف التي أبدتها وزارة النفط حيال تلك المطالب وتوجيهها رسائل للشركة تحثها على تنفيذ مطالبنا القانونية مما جعل الأمر مبنيا على مدى استجابة الشركة ونزولا عند رغبة الأخ وزير النفط والمعادن وايضا الأخ وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية في اعطاء الفترة الكافية لكي يتم الضغط على الشركة بالامتثال للأوامر الصادرة من جهات الاختصاص لها بشأن مطالبنا.
وكون بلادنا مرت في الفترة السابقة بمؤثرات تتعلق بالقطاع النفطي مما سبب اعاقة حقيقية لأطراف التدخل في الاستفادة من المدة التي حددتها سابقا ولكي لا تترك الفرصة للشركة لخلط الأوراق وتسمية الأمور على غير مسمياتها واظهار الأمر على غير صورته فقد قررنا اعلان تعليق الإضراب أي تأجيله حتى 16/8/2005م كفرصة أخيرة ونهائية على أن يتم تعليق الشارات الحمراء في 13/8/2005م، وبهذا فإنه وفي حال رفض الشركة الاستجابة خلال هذه الفترة فإنها تكون قد تحدت كافة الأوامر الصادرة لها من جهات الاختصاص ومنها الجهة المشرفة عليها مما يجعلها مسئولة وبصورة منفردة عن كل ما تؤول اليه الأمور.
نأمل أن نكون بهذه الخطوة قد وفينا بما فرضته علينا حتمية الحال راجين من جهات الاختصاص النظر بموضوعية الى فرضية الزمن، آملين تمكنها من الزام الشركة بتنفيذ ما وجب عليها تجاه عمالها.. وأخيرا نشكركم على ثقتكم التي نعتبرها أمانة لن نألو جهدا في سبيل الوفاء بها».