> اصيب عضو في حزب الغد المعارض برصاص شرطي اثناء قيامه بلصق اعلانات لرئيس الحزب ايمن نور المرشح لانتخابات الرئاسة كما صرح نور امس الاثنين لوكالة فرانس برس لكن وزارة الداخلية نفت ذلك.

وقال نور ان الشاب خالد موسى (20 سنة) كان يقوم بلصق ملصقات دعائية انتخابية في القليوبية، 20 كلم شمال القاهرة، عندما اطلق عليه رجل شرطة الرصاص واصابه في قدمه.

واكد مصدر في الشرطة اصابة موسى الا انه لم يتمكن من تحديد ظروف الحادث او نفي اصابته برصاص شرطي.

وقال نور زعيم حزب الغد الذي يشغل سبعة من مقاعد مجلس الشعب (البرلمان) ال454 "من الواضح ان النظام يسعى الى منع ترشيحي".

الا ان وزارة الداخلية نفت هذه المعلومات واكدت ان "شرطيا اطلق النار باتجاه اطارات احدى السيارات لاستيقافها".

وجاء في بيان الوزارة ان موسى "تردد على المستشفى مدعيا اصابته بقدمه اليسرى اثر سقوطه اثناء لعب الكرة وتم مبدئيا تشخيص الاصابة بمشط القدم".

وبعد لقاء بين نور وموسى في المستشفى قال النائب لطبيب الاستقبال ان الجريح "اصيب نتيجة تعرضه لطلق ناري من احد افراد الشرطة لمنعه من تعليق لافتات دعاية انتخابية".

وتابع البيان انه "ايا كانت حقيقة الاصابة الا انه من المؤكد انها ليست بسبب تعليق لافتات دعاية انتخابية وان مثل تلك الادعاءات والمبالغات من شأنها اثارة البلبلة وافساد المناخ الصحي المرجو للمنافسة الانتخابية".

ويأتي هذا الحادث قبل بدء الحملة الانتخابية في 17 اب/اغسطس.

ونور (40 سنة) من المرشحين التسعة الذين وافقت اللجنة العليا للانتخابات على ترشيحهم امام الرئيس حسني مبارك المرشح لولاية خامسة مدتها ست سنوات في هذه الانتخابات الرئاسية المتعددة الاولى المقرر اجراؤها في السابع من ايلول/سبتمبر القادم وفقا لنظام الاقتراع العام المباشر.

ويعتبر مبارك (77 عاما) الذي يتولى الحكم منذ 24 عاما المرشح المضمون فوزه بشكل شبه اكيد.

ويحاكم نور قضائيا بتهمة تزوير توكيلات للحصول على موافقة رسمية على انشاء حزب الغد,ويقول نور ان هذه القضية "ملفقة كليا" من قبل اجهزة الامن.