> لاحت مسألة انضمام تركيا المزمع لعضوية الاتحاد الاوروبي امس الاحد في الافق كمسألة انتخابية في ألمانيا حيث أشارت تقارير إخبارية إلى أن التحالف المسيحي الديمقراطي سيركز على معارضته منح أنقرة عضوية كاملة.

وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي له المستشار الالماني جيرهارد شرودر وافق بأغلبية كبيرة على قبول

انضمام تركيا بينما يفضل التحالف المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي) "شراكة مميزة" وهو وضع أقل من العضوية بالنسبة لتركيا.

وقالت مجلة دير شبيجيل الاخبارية في عددها الذي ينزل إلى الاسواق اليوم الاثنين إن رئيس وزراء ولاية هيسه شدد لزملائه في برلين في الاسبوع الماضي على أهمية إثارة مسائل انفعالية وخاصة تركيا قبل الذهاب للتصويت في انتخابات 18 أيلول/سبتمبر.

لكن أنجيلا ميركيل مرشحة التحالف المسيحي الديمقراطي للمنافسة على منصب المستشار الالماني ابتعدت حتى الان عن إثارة هذه المسألة.

وقالت صحيفة (فيلت أم سونتاج) الصادرة امس الاحد إن صناع قرار الحزب اختاروا أن يشددوا بدرجة أكبر على هذه المسألة.

لكن الحزب المسيحي الديمقراطي نفي صحة تقرير نشر في صحيفة (بيلد أم سونتتاج) يشير إلى أن ميركيل والزعيم القومي للاتحاد المسيحي الاجتماعي ادموند شتوبير يخططان لشن حملة هذا الاسبوع ضد انضمام تركيا.

وقال فرانز مينتيفيرينج رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي على المستوى القومي امس الاحد إن الحزب لن يتراجع عن سياسته االمتعلقة بإمكانية حصول تركيا على عضوية الاتحاد.