السودان يجدد دعوته لفتح تحقيق حول الضربات الاميركية عام 1998
> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :
> كررت الحكومة السودانية امس الاول الاحد في بيان طلبها فتح تحقيق من قبل الامم المتحدة في اطلاق صواريخ اميركية دمرت عام 1998 مصنعا للمواد الصيدلانية في الخرطوم.
ويدعو البيان الذي صدر في الذكرى السابعة لهذه الضربات، مجلس الامن الدولي الى "التحقيق بالاتهامات التي ساقتها الولايات المتحدة من اجل ضرب مصنع الشفاء قبل سبعة اعوام".
واضاف ان "هذه الذكرى الاليمة يجب ان تكون عبرة للاسرة الدولية كي تتفهم مخاطر استعمال القوة وارهاب الدولة وعدم احترام القوانين والمؤسسات الدولية".
وكانت الولايات المتحدة قد دمرت في 20 اب/اغسطس 1998 مصنع الشفاء للمواد الصيدلانية في العاصمة السودانية لانها كانت تشك بانه ينتج اسلحة كيمائية وله صلات بزعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن الذي كان لجأ الى السودان حتى العام 1996.
وقد بررت الحكومة الاميركية الضربات التي تزامنت في ذلك الوقت مع غارات على افغانستان، للرد على الاعتداءين اللذين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام قبل اسبوعين وتبناهما تنظيم القاعدة.
وجاءت هذه الذكرى غداة زيارة قام بها وفد من الكونغرس الاميركي الى السودان حيث زار خصوصا اقليم دارفور.
ويدعو البيان الذي صدر في الذكرى السابعة لهذه الضربات، مجلس الامن الدولي الى "التحقيق بالاتهامات التي ساقتها الولايات المتحدة من اجل ضرب مصنع الشفاء قبل سبعة اعوام".
واضاف ان "هذه الذكرى الاليمة يجب ان تكون عبرة للاسرة الدولية كي تتفهم مخاطر استعمال القوة وارهاب الدولة وعدم احترام القوانين والمؤسسات الدولية".
وكانت الولايات المتحدة قد دمرت في 20 اب/اغسطس 1998 مصنع الشفاء للمواد الصيدلانية في العاصمة السودانية لانها كانت تشك بانه ينتج اسلحة كيمائية وله صلات بزعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن الذي كان لجأ الى السودان حتى العام 1996.
وقد بررت الحكومة الاميركية الضربات التي تزامنت في ذلك الوقت مع غارات على افغانستان، للرد على الاعتداءين اللذين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام قبل اسبوعين وتبناهما تنظيم القاعدة.
وجاءت هذه الذكرى غداة زيارة قام بها وفد من الكونغرس الاميركي الى السودان حيث زار خصوصا اقليم دارفور.