قيادة التلال ومهمات المرحلة القادمة

> «الأيام الرياضي» عثمان علي أحمد:

> لقد عاد الوجه المشرق لنادي التلال بعد إحرازه لبطولة الدوري العام، للموسم الكروي الحالي 2004/2005م والشيء الأجمل أن هذا الإنجاز الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس النادي جاء ليجسد المعنى الحقيقي للفرحة الكبرى بهذه المناسبة التي تهل علينا والتلال يرقص طرباً وفرحاً مع أمواج صيرة وهدير حقات.. حقاً إنها أيام جميلة ولحظات سعيدة نعيشها بكل الحب والوفاء لهذا النادي الذي عشنا جميعاًَ الكثير من فصول مسيرته وسنوات التحدي التي خضبناها بسطور من الأعمال الخالدة التي لازالت تذكرها جماهير التلال ،فذكريات التلال البعيدة والقريبة محفورة في ذاكرة الجماهير الرياضية، وإننا نعتبر هذا الفوز محطة هامة للمراجعة ورسم مؤشرات حقيقية مدروسة بعناية مضمونها الاستمرار في أن يكون التلال في مركز الصدارة بعزم وتصميم وإرادة حقيقية دون تهاون أو استكانة طالما أن الفريق يمتلك عناصر شابة موهوبة مبدعة تحسن القيادة وتحديد الهدف..الشيء الآخر أمام قيادة التلال هو الاهتمام بمختلف الألعاب ، والتركيز عليها في المرحلة القادمة، وخلق آلية جديدة للنهوض والتطور بما يلبي طموحات التلال، والإهتمام بالعناصر الفنية والإدارية من خارج النادي للمشاركة في عملية النهوض، ذلك بأن طموحات التلال وأهدافه لابد وأن تكون عند مستوى الاحداث.

ثانياً : القضية المركزية التي نضعها أمام قيادة التلال في المرحلة القادمة لضرورتها التاريخية في كافة المسارات الرياضية بمختلف فروعها وألوانها والقضايا الثقافية والإجتماعية والإستثمارية، ونحن نطوي مئة عام منذ التأسيس، هي قضية المبنى الحالي لنادي التلال الذي لايلبي مختلف النشاطات المستقبلية،خاصة ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين،حيث تغيرت الصورة تماماً وطموحات النادي أصبحت كبيرة، والمبنى الحالي عبارة عن مكاتب بسيطة جداً لاتليق بمبنى ناد رياضي حقيقي بالمعنى المتعارف عليه، وعلى هذا الأساس فإننا نرفع هذا النداء العاجل للأخ رئيس نادي التلال الرياضي ورجل الأعمال الوطني، وكذا للأخ الداعم والراعي للنادي الرئيس الفخري أحمد علي عبدالله صالح وكل البيوت التجارية والمؤسسات الوطنية ووزارة الشباب لتبني مشروع بناء مقر جديد لنادي التلال .. والموقع الجديد ممكن يكون في منطقة الخليج الأمامي بمدينة كريتر وأن يكون مجاوراً للسوق الدولي الجديد والفندق الجديد (هوليداي إن)..وهو في نظري المكان المناسب على أساس أن يتم ردم البحر بمساحة تستوعب المتطلبات الرياضية مثل ملعب لكرة القدم، مسبح أولمبي، ملعب لتنس الميدان، صالات متعددة لمختلف الألعاب مثل تنس الطاولة، بناء الأجسام، الملاكمة، السلة والطائرة بالاضافة إلى مسرح مفتوح ومكتبة وملاعب للأطفال وحديقة ومرافق خدماتية متعددة وقاعة للأفراح وقاعة للعزائم الكبرى، هذا هو الحلم الكبير الذي نطمح إلى تحقيقه وعندما نرفع مثل هذا النداء فإننا نشعر بأن الظروف تغيرت وأصبح بالإمكان عمل مثل هذا المنجر الرياضي الضخم الذي سيكون هدية عظيمة لنادي التلال في ذكراه المئوية، والتاريخ لن ينسى من سيقوم بهذا العمل الجبار على مدى قرون طويلة من الزمن، لأنه يعتبر عملاً مخلداً بعمر الحياة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى