> شددت شرطة بنجلادش امس الاحد من اجراءاتها الامنية للعثور على اسلاميين متشددين واخرين في اطار خطوات لتعزيز الامن في العاصمة بعد ضبط كمية كبيرة من القنابل والمواد المتفجرة منذ ثلاثة ايام.

وقال ضابط شرطة إن افرادا من شرطة الانتشار السريع في زيهم الاسود وضباط المخابرات في ملابس عادية يمشطون المدينة وضواحيها في محاولة للعثور على من جلبوا المتفجرات.

وقالت الشرطة انها تتصرف بناء على معلومات قدمها ثمانية مشتبه بهم حينما احتجزوا يوم الخميس الماضي بعد ان داهمت الشرطة اثنين من اوكار المتشددين في مناطق بورابو باشابو وجنوب جوران بالعاصمة.

ومن المعتقد ان المتشددين كانوا يستعدون لتنفيذ موجة اخرى من الهجمات في العاصمة في اعقاب التفجيرات المتزامنة لنحو 500 قنبلة صغيرة في انحاء البلاد يوم 17 اغسطس آب.

وذكرت صحيفة في داكا امس إن هناك اكثر من 100 مكان لاختباء المتشددين في العاصمة وحدها.

ورفضت الشرطة تأكيد التقرير ولكنها قالت انها تسعى للقبض على كل المتشددين المختبئين في المدينة.

وقال محمد عبد القيوم المفتش العام في الشرطة امس الاحد "نحن نعمل بلا توقف لضمان عدم اختباء او تحرك اي متشدد في المدينة. لن يكون هناك اي تهاون في عمليتنا."

ولم يعلن احد المسؤولية عن سلسلة تفجيرات يوم 17 اغسطس اب والتي من الواضح ان هدفها كان اثارة الفزع اكثر من حصد الارواح.

وتضمنت المنشورات التي عثر عليها في معظم مواقع التفجيرات دعوة من جماعة المجاهدين لفرض الحكم الاسلامي في بنجلادش.

وتعتقد الشرطة ان ما يصل الى 12 شخصا منهم امرأتان اعتقلوا في داكا منذ يوم الخميس الماضي لهم صلة بتفجيرات 17 اغسطس آب التي راح ضحيتها شخصان واصيب نحو 100.