> ذكرت وزارة الداخلية والامن الوطني في بيان عاجل مساء أمس الجمعة أن عدد القتلى في الانفجار الذي وقع أثناء عرض عسكري لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس ارتفع إلى 19 قتيلا و85 جريحا.

وأضافت الداخلية الفلسطينية أن هذا العدد قابل للازدياد. كما أفادت مصادر طبية في مستشفيات شمال قطاع غزة وفي مدينة غزة أن عدد القتلى في ارتفاع وقد يصل إلى 20 قتيلا وأكثر من مئة جريح.وكان متحدث باسم حماس صرح بان الانفجار تسبب فيه قصف من قبل طائرات تابعة للجيش الاسرائيلي.

وصرح سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في غزة "كنت احد شهود العيان وتم استهداف موكب للقسام خلال المهرجان .. من قبل طائرات استطلاع عسكرية وشوهدت الصواريخ وهي تسقط على السيارة." وأضاف أبو زهري انه كان يقف على المنصة يشاهد العرض هو وشهود عيان وصحفيون وأنهم شاهدوا أربعة صواريخ أطلقت من طائرة الاستطلاع التي يطلق عليها اسم "الزنانة" وهي تنزل على موكب كتائب عز الدين القسام أثناء المهرجان.

وكشفت مصادر مقربة من حماس أن الانفجار استهدف احمد غندور قائد كتائب عز الدين القسام شمال قطاع غزة، الذي كان موجودا في السيارة التي وقع بها الانفجار مع بلال ريان شقيق نزار ريان احد قادة حماس السياسيين.

ولكن مسئولين في الحركة رفضوا تأكيد هذه الانباء.

ونفى ناطق عسكري إسرائيلي نفيا قاطعا أن يكون للجيش الاسرائيلي أي ضلوع في الانفجار وان الانفجار وقع نتيجة وجود سيارة محملة بالمتفجرات.

وأشارت مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية أن الانفجار كان داخليا نجم عن احتكاك الاسلحة ببعضها أو وقع نتيجة خلل في السيارة التي كانت محملة بالاسلحة. وكشف أبو زهري أن الحركة كانت قررت أن يكون مهرجان أمس هو آخر مهرجان تقوم به في الشارع الفلسطيني. وأضاف أن الحركة التزمت بما تعهدت به من إنهاء المظاهر المسلحة في الشارع الفلسطيني.

وأضاف شهود العيان أن أشلاء القتلى شوهدت ملقاة على الارض . وتابعوا انه بعد وقوع الانفجار مباشرة شاهدوا مروحيات عسكرية إسرائيلية وطائرات استطلاع بدون طيار حلقت بارتفاع منخفض فوق المنطقة الشمالية من قطاع غزة إلا أن وزارة الداخلية الفلسطينية ذكرت أن انفجارا داخليا وقع في سيارة محملة بالمتفجرات خلال المهرجان.

وافادت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان انه حسب المعلومات الاولية لاجهزة الامن فإنه "انفجار داخلي"، اي ناجم عن متفجرات تخص حماس.